المدارس الداخلية البريطانية قد تكون الحل للأطفال اللاجئين

الكاتب: بوب فينش

مادة الرأي منشورة في: The Guardian

يرى الكاتب بوب فينش أن المدارس الداخلية البريطانية يمكن أن تستقبل اللاجئين الأيتام الذين يعيشون في مخيمات باليونان.

يقول:

إذا استقبلت المدارس الداخلية البالغ عددها 500 مدرسة في المملكة المتحدة اثنين من الأطفال اللاجئين الذين يعيشون في مخيم ليسبوس في اليونان دون أهاليهم.

فهذا يعني ألف طفل سيدخل إلى تلك المدارس، يتلقى التعليم والحب عوضاً عن الإقامة في الطين وبؤس المخيمات.

الأمر ليس سهلاً لكن يمكن تنفيذه، فقد تم القيام به من قبل.

في عام 1552 عندما أسس الملك إدوارد السادس مستشفى استقبلت أطفال الشوارع، والأطفال الذين تم التخلي عنهم أهاليهم لعدم القدرة على تحمل تكاليفهم.

وفر لهم هذا المستشفى السكن والتعلم.

ويمكن اليوم أن تقوم الحكومة بذلك أيضاً، من خلال جمع التبرعات، لأن هذه المدارس الداخلية في نهاية الأمر هي  مؤسسات خيرية.