هنا قسم

قصص

من خيمة إلى منزل.. عن اليوم الذي انتقل فيه أطفال سوريون من الخيام لمنازل جديدة

كل شيء يبدو مختلفاً هذا الصباح، تعابير وجوه الناس، انشغالاتهم، شعورهم بالهواء الذي تتمايل معه أوراق الشجر، هذا اليوم هو نهاية المعاناة، هو الوقت الذي ستختفي فيه الدموع وتحلّ مكانها الابتسامات. …

“خياطة المخيم”.. الطفلة التي تحتمي بخيوطها البيضاء من قسوة الحياة

في أرض مليئة بالوحل، تمسك هبة بكرَةً من الخيط الأبيض الملفوف، للوهلة الأولى تشعر بأنها تُجهز نفسها لصنع طائرة ورقية تريد الركض وهي تمسك بها في المخيم، وأنها ستغرق في الضحك والسعادة، لكن في الحقيقة هذه الخيوط بمثابة “درع” نجاة بالنسبة لهبة. …

هنا “مصنع الأحلام”.. أطفال في مخيم بسوريا يُصرون على التعليم ولو بخيمة

لا مكان هنا لكتابة أحرف اللغة العربية على السبورة، لا توجد جدران، ولا لوحات مرسوم عليها شمس ينعكس ظلها على مراجيح الأطفال، وحتى فترة قريبة لم يكن هنالك مقاعد، أما الأرض فهي عبارة عن بحص يؤلم الأقدام حينما يُداس عليه….

عالَم نديم

هناك تُلقي صعوبة الحياة بظلالها على وجوه الناس، يرفع الطفل نديم عبد القادر إبريق الشاي، يحدّق جيداً به، ويستعين بضوء خافت ليتأكد أن لمعة المعدن بين يديه الصغيرتين كافية ليحصل على ثناء لعمله….

صانع السعادة: حكواتي مصر

أطفال من جميع الأعمار يتحلَّقون حوله، عيونُهم مشدودة اتجاهه فيما خيالهم يسرح مع كلماته الساحرة وعباراته الأخَّاذة….

مقعد شاغر

أكتوبر/ 20 / 2021 كان سيكون يوماً عادياً، يرتدي كلّ من عمر وعلي ملابسهما يحملان حقائبهما المدرسية ويغادران منزلهما في أريحا بريف إدلب باتجاه مدرستهما.