ميشيل أوباما تشارك روتين عائلتها خلال الحجر المنزلي

إن عائلة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مثل بقية العالم، يعملون على خلق روتينهم اليومي الذي يساعدهم على البقاء مشغولين والتعايش مع الحجر المنزلي الذي فرضه انتشار فيروس كورونا covid 19.

وحول ذلك تقول ميشيل أوباما/56 سنة في مكالمة هاتفية مع مقدمة البرامج الشهيرة أيلين دي جينيريس إن المفتاح في كل ذلك هو التمسك بروتينهم.

ويشاركها في الحجر المنزلي زوجها الرئيس السابق و ابنتيها ماليا/ 21 سنة، وساشا 18 سنة.

تقول “نحن نحاول فقط تنظيم أيامنا، لقد عادت الفتيات من الكليات، ليتابعا دروسهما عبر الإنترنت”.

وإضافة إلى ذلك تقضي الأسرة وقتاً تشاهد برامج مختلفة على نيتفلكس.

ومن وجهة نظر ميشيل فإن للحجر المنزلي ميزة مهمة “فقد أجبرنا على الاستمرار في الجلوس مع بعض بعضنا البعض، وإجراء محادثات حقيقية، وطرح الأسئلة، ومعرفة كيفية الحفاظ على أنفسنا مشغولين بدون مجرد مشاهد التلفزيون أو استخدام أجهزة الكمبيوتر”. تقول ميشيل.

وإضافة إلى ذلك فإن كل ذلك يعتبر “ممارسة جيدة لتذكيرنا أننا لا نحتاج الكثير من الأشياء التي لدينا”.