ارتفاع عدد الأطفال ضحايا الإتجار بالبشر 3 أضعاف

تحدّث تقرير صادر عن الأمم المتحدة عن تضاعف عدد الأطفال ضحايا الإتجار بالبشر 3 مرات في الـ15 عاماً الأخيرة، وكشف التقرير أن انتشار فيروس كورونا زاد من مخاطر الإتجار بالبشر.

وأشار التقرير الدولي عن جريمة الإتجار بالبشر إلى أنه يتم الإتجار بالفتيات بشكل أساسي من أجل الاستغلال الجنسي، بينما يتم استخدام الأولاد في العمل القسري.

وبحسب التقرير في عام 2018، تم اكتشاف نحو 50 ألف ضحية إتجار بالبشر والإبلاغ عنها من قبل 148 دولة، لكن العدد الفعلي لضحايا الإتجار أعلى بكثير، بالنظر إلى الطبيعة الخفية لهذه الجريمة.

وتحدث التقرير عن وجود تجار البشر  الذين يستهدفون بشكل خاص الفئات الأكثر ضعفًا مثل المهاجرين والأشخاص الذين ليس لديهم وظائف، ومن المرجح أن يؤدي الركود الناجم عن جائحة كورونا إلى تعريض المزيد من البشر لخطر الإتجار.

وأشار التقرير إلى وجود الملايين من النساء والأطفال والرجال في جميع أنحاء العالم العاطلين عن العمل أو المتسربين من التعليم، وبدون دعم اجتماعي فى ظل أزمة الوباء المستمرة.

وقد تأثر قرابة 222 مليون تلميذ، واحد من كل ثمانية تلاميذ، بإغلاق المدارس ، وفقًا لليونسكو، الوكالة الثقافية التابعة للأمم المتحدة. وبلغ الرقم 1.6 مليار في أبريل من العام الماضي.