الأطفال هم صانعو السعادة الحقيقية: في صور العيد بمخيمات سوريا!

أطفال نازحون يلعبون في مخيم بالقرب من بلدة معرة مصرين في محافظة إدلب شمال غرب سوريا في عطلة عيد الفطر

ففي السنوات الأخيرة، زاد تدفق النازحين من عدد سكان إدلب في سوريا إلى نحو ثلاثة ملايين، بمن فيهمف مليون طفل، وابتداءً من ديسمبر 2019، أجبر تصاعد العنف في إدلب مئات الآلاف من الأشخاص، الذين فر الكثير منهم من الصراع عدة مرات ، على الفرار مرة أخرى من أجل حياتهم.

جاءت تلك التفاصيل في تقرير أصدرته مؤخراً منظمة Save The Children وصفت ما يجري بسوريا بأنه أكبر قصة رعب إنساني في القرن الحادي والعشرين.

حيث تم تشريد أكثر من ربع سكان إدلب أي ما يقارب من 900000 شخص، يعيشون في الحقول المفتوحة المغطاة بالثلوج، ويواجه أطفالهم أهوال لا يمكن تصورها، وكانت الأمم المتحدة قد حذرت من أن هذا قد يكون أكبر قصة رعب إنساني في القرن الحادي والعشرين.

تقول save the children إن الغالبية العظمى من النازحين هم من الأطفال والنساء الذين أجبروا على الفرار مع الملابس التي يرتدونها فقط.

 يموت الأطفال الصغار الذين يبلغ عمرهم 7 أشهر في خيام مؤقتة، بسبب البرد القارس أو من الاختناق والحرائق من أجهزة التدفئة التي تستخدمها العائلات في محاولة للتدفئة.

نشأ الكثير من أطفال سوريا وهم لا يعرفون شيئًا سوى الحرب، في الوقت الذي تجد عائلاتهم عليها أن تختار بين الموت من القنابل أو الموت من البرد، ومع ذلك فإن هذا هو الواقع الخطير لكثير من السوريين.