تحقيق في عمالة الأطفال بعد وفاة طفلة تعمل بالزراعة في الهند!

قال مسؤولون إن وفاة عاملة هندية تبلغ من العمر 12 عاماً بعد الحظر الناجم عن انتشار فيروس كورونا تسبب في فتح تحقيق في عمالة الأطفال في وسط الهند.

وكانت الحكومة الهندية فرضت حظر التجول لإبطاء انتشار الفيروس الذي أودى بحياة 600 شخص على الأقل وإصابة 18 ألف شخص.

ونتيجة لذلك قطع مئات الآلاف من العمال في جميع أنحاء الهند رحلات طويلة للعودة لمدنهم سيراً على الأقدام.

والطفلة التي توفيت كانت ضمن مجموعة من 12 شخصاً قرروا العودة إلى المنزل.

وكان عليها قطع مسافة بين 60 إلى 70 كيلومتراً للوصول إلى قريتها، لكنها ماتت على بعد 20 كيلومتراً من قريتها، وكانت قد بدأت تشتكي من آلام في المعدة وضيق في التنفس.

وقد انتقدت الحكومة في معالجتها مخاوف العمال، ما أجبرهم على السير عبر البلاد للوصول إلى قراهم، على الرغم من الدعوات التي وجهها العمال للسماح لهم بالسفر إلى منازلهم حيث نفذ المال ولم يعد باستطاعتهم الحصول على الطعام والمأوى.

تقدر منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أن هناك حوالي 10 ملايين عامل تتراوح أعمارهم بين 5-14 عامًا في الهند.

تحظر قوانين العمل الهندية توظيف أي شخص يقل عمره عن 15 عاماً، ولكن يُسمح للأطفال بدعم الشركات العائلية خارج ساعات الدراسة. ويقول المدافعون عن حقوق الطفل إن هذا الحكم يستغل على نطاق واسع من قبل أصحاب العمل والمتاجرين بالبشر.