وقف مسعود على سطح منزله، وسحب الخيط بقوة، وترك طائرته الورقية ترتفع فوق المنازل الملونة في حيه في كابول….
تقتنص أسينات وهزار وقتا للعب داخل الخيمة، لا يعكر صفو لهوِهما الممتع إلا حديث عن وباء فيروس كورونا، يتناقله والداهما والجيران وكل من في المخيم….
رغم أنه لم يتجاوز السابعة عشر من عمره إلا أن آفي شيفمان استفاد من شغفه في البرمجة في تأسيس موقع لمتابعة الأرقام وكل المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا…
والجميلات هنّ الأمهات في المخيمات السورية، هنّ الأمهات النازحات اللواتي حملن على كفّ أطفالهن وعلى كفّ آخر هموماً أكبر من هذا العالم!…
تُجاهِد لتُحرك عجلات كرسي متحرك تجلس عليه، تقترب من السيارات المتوقفة عند إشارة المرور. بالكاد يظهر وجهها الأسمر الحزين عبر نافذة السيارة متسولة بضعة دراهم ….
تطير مع الرياح فاردة جَناحَي سلهامها التقليدي، في حركات منسجمة مع موسيقى فرقتها الفلكلورية لأحد أعرق الفنون الغنائية الشعبية بالمملكة المغربية “أحيدوس”….