عبودية جنسية وتجنيد وقنص! صدور تقرير الأمم المتحدة عن أطفال سوريا في 8 سنوات

سلط التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الخميس 16 يناير الضوء على الأطفال في الحرب السورية، مشيراً إلى أنه تم اغتصاب فتيات لا تتجاوز أعمارهن 9 سنوات وأجبرن على العبودية الجنسية.

وتعرّض الأولاد للتعذيب وأجبروا على التدريب العسكري وأمروا على القتل في الأماكن العامة.

وتم استهدافهم بنيران القناصة.

هذه الحقائق البشعة كانت محور تقرير جديد للمحققين المدعومين من الأمم المتحدة في الحرب السورية، والذي ينظر للمرة الأولى فقط في محنة الأطفال المحاصرين في الصراع.

يقول التقرير أن خمسة ملايين طفل قد نزحوا داخلياً وخارج سوريا، “سُلبوا من طفولتهم” بسبب انتهاكات من جميع الأطراف.

قام المتطرفون من تنظيم الدولة الإسلامية المتشدّد بإخضاع فتيات لا تتجاوز أعمارهن 9 “للرق الجنسي” بينما تم تجنيد الأولاد للقتال في المناطق التي يديرها متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة. 

لقد دمرت الغارات الجوية مدن وبلدات بأكملها.

يقول التقرير إن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، التي تتحمل مسؤولية احترام حقوق الإنسان على أراضيها بموجب القانون الدولي، تجاهلت هذه الالتزامات. 

ويشير إلى المقاتلين الموالين للحكومة على أنهم “يستهدفون بانتظام الأطفال الذين يستخدمون نيران القناصة” وينشرون الذخائر العنقودية والقنابل الحرارية والأسلحة الكيماوية “في كثير من الأحيان في المدارس والمستشفيات”.

حلل المحققون الفترة من سبتمبر 2011 إلى أكتوبر 2019 من خلال أكثر من 5000 مقابلة مع الأطفال السوريين، وكذلك الشهود والناجين والأقارب والمهنيين الطبيين والمنشقين والمقاتلين.