هنا في الشمال الغربي السوري حيث تصطف المخيمات غير النظامية في الحقول الزراعية أو فوق سفوح التلال، عليك أن تنس التدابير الوقائية التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا.
…
في بداية موسم الزراعة، كانت ليلي لانغات، 41 سنة ، مشغولة بزراعة الذرة مع زوجها وأربعة من أطفالها الستة في مزرعة أسرتهم في قرية Kaptich الكينية النائية….
بعد أن حذرت الأمم المتحدة من مغبة إصابة نحو 117 مليون طفل عبر أرجاء العالم، بالحصبة بسبب تقلص برامج التطعيم بعشرات البلدان بالموازاة مع حربها ضد “كورونا”…
“كنت أشاهد يوميا نظراتهم الهائمة وملامحهم المتسائلة عن هوية الشخص الموجود وراء البدلة والنظارات الواقية كلما وقفت أمامهم، لذلك فكرت في تخصيص قاعة للألعاب بجناح الأطفال المصابين بـ “كوفيد 19″….
يتساءل تيموثي، وهو مراهق في شوارع مومباسا إحدى مدن كينيا، كيف سيأكل. يقول: “يمكن للأثرياء البقاء في منازلهم … لأن لديهم متجرًا مليئاً بالطعام”….
قطّبت الصغيرة هند حاجبيها، قبل أن تدفن رأسها بين ركبتيها، سكتت عن الحديث طويلاً وامتنعت عن الرد على الأسئلة المتكررة لوالدتها قبل أن تقول أخيراً،؟”….
