جلس ذلك الجسد الصغير على الفراش، سندت الطفلة ظهرها إلى المخدة، ها قد بدأ وعيها يعود إليها شيئاً فشيئاً، كان من حولها إما يبكون في عيونهم، أو في قلوبهم، بدأت الطفلة تحدّق في أصابع يديها، ثم نظرت بعيون خائفة إلى الجزء الأسفل من جسدها. …
أماكن نوم لا تجد السعادة طريقاً إليها…
لم تنل تلك الإصابة من عزيمة فرح ولم توقفها عن مسيرتها التعليمية، إلا أنها تذهب بشكل يومي إلى مدرستها قفزا على قدم واحدة أو زحفاً على يديها عندما تشعر بالتعب …