التقرير من: BBC
يبدو أن نظام التعليم في اليابان وفشله في توفير بيئة مريحة ومرحبة بالطلاب كانت سبباً في توقف عدد كبير من الطلاب في اليابان ارتياد المدارس.
وفي اليابان اليوم قرابة مليون شاب انعزلوا عن المجتمع ويرفضون مغادرة غرف نومهم.
في 17 أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت الحكومة أن التغيّب بين المرحلتين الابتدائية والثانوية الصغرى وصل لمعدلات عالية، إذ بلغ العدد 164,528 طفلاً أو أكثر في عام 2018، بعد أن كان 144,013 في عام 2017.
ارتفع عدد الطلاب المداومين على التعليم الحر أو التعليم البديل، بدلاً من المدارس العادية، على مر السنوات، من 7,424 في عام 1992 حتى 20,346 في عام 2017.
في عام 2018، وصل عدد حالات الانتحار في المدارس لأعلى معدلاته في 30 عاماً، إذ بلغ 332 حالة.
في عام 2016، دفعت زيادة أعداد حالات الانتحار الحكومة إلى تمرير قانون لمنع الانتحار يتضمَّن توصيات خاصة للمدارس.
وفقاً لاستبيان أجرته وزارة التعليم اليابانية، كان من بين الأسباب الرئيسية ظروف الأسرة، والمشاكل الشخصية مع الأصدقاء، والتنمر.
في العموم، يقول المتسربون إنهم لم ينسجموا مع الطلاب الآخرين أو مع المدرسين.
وتتحكم الكثير من المدارس في اليابان في مظهر التلاميذ من كافة الجوانب، ويجبرونهم على صبغ شعرهم البني للون الأسود، أو لا يسمحون للتلاميذ بارتداء الملابس الضيقة أو المعاطف، حتى في الطقس البارد.
في بعض الحالات يقرّرون لون الملابس الداخلية للأطفال.
ظهرت القواعد المدرسية الصارمة في سبعينات وثمانينات القرن العشرين، استجابةً لزيادة العنف والتنمر. وخفّت وطأة هذه القواعد في التسعينات، لكنها أصبحت أشد مؤخراً.
تُعرَف هذه القواعد التنظيمية باسم قواعد المدرسة السوداء وهي سبب في تسرب الطلاب.
بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب، لدى أطفال قطاع غزة العديد من الأسئلة التي لا يستطيع أهاليهم الإجابة عنها. متى ستتوقف الحرب؟ كم ليلة أخرى سينامون على الأرض؟ متى يمكنهم العودة إلى المدرسة؟ بعضهم لا يزال يسأل عن زملائهم الذين قتلوا.
…
“لم أتخيل أنّي سأقف يومًا أشاهد فيه طفلي، عكاز أيامي القادمة، طريحَ الأرض مضرجًا بدمائه، بين الحياة والموت، يغادر الحياة ببطء شديد بعد أن استنفد جسده النحيل كلَّ ما كان يحتويه من دماء!”؛ بهذه الكلمات يتحدث الخمسيني علي صغير المرهبي، الذي فقد ولده في جبال إحدى مناطق ريمة أثناء قيامه برعي الأغنام….
يونيو 12, 2023