إذاً أنت وأطفالك في المنزل: كيف تتعامل مع الحجر الصحي؟

مع استمرار تفشي فيروس كورونا حول العالم، تجد المزيد والمزيد من العائلات نفسها في الحجر الصحي والعزلة.

بالنسبة للأطفال، يمكن أن يكون هذا الموقف مخيفاً في أسوأ الأحوال، ومملاً في أفضل الأحوال.

إليكم هذه النصائح للمساعدة على تهدئة مخاوف الأطفال وإبقائهم مشغولين:

خطة يومية جيدة

أهم ما في تلك الخطة الحفاظ على الروتين، أوقات الوجبات والنوم المعتادة، ويجب أن تشارك طفلك في خطة اليوم اسأله: كيف تريد قضاء يومك؟

النشاط والحركة

اطرح على نفسك هذا السؤال في كل نشاط تقوم به “هل يمكنني إشراك إطفالي فيه”، مثلاً خلال الطبخ أو التنظيف.

ويجب عليك استشارتهم في ذلك الأمر إن كانوا يرغبون به أم لا.

تحديد ساعات مشاهدة التلفاز

 يجب التحكم في هذا الموضوع منذ البداية كي لا تخرج الأمور عن السيطرة، ويقضي أطفالك معظم وقتهم في مشاهدة التلفاز.

ابحث عن البرامج التثقيفية والتعليمية وأدرجها ضمن ساعات مشاهدة التلفاز، واختر البرامج العائلية التي يمكن مشاهدتها جميعاً.

تحدّث مع أطفالك عن فيروس كورونا

إن شعرت أن أطفالك يشعرون بالخوف من انتشار الفيروس، بادر إلى الحديث معهم حوله، في البداية يجب أن تعرف ماذا يعرفون وما هو مصدر معلوماتهم.

يجب عليك معرفة المعلومات الخاطئة وتصحيحها وتهدئتهم.

والأن إليكم مجموعة من النشاطات يمكن للأطفال القيام بها في المنزل:

كتب الملصقات:

تأتي أهمية هذه الكتب التي تحتوي على صور لاصقة أنها تساعد على تقوية تركيزهم، هناك أنواع مختلفة من الكتب التي تحتوي علي صور حيوانات أو أرقام وغيرها.

معجون الأطفال:

لو كنت من الأهالي الذين لا يسمحون لأولادهم اللعب بالمعجون داخل المنزل، ربما حان الوقت كي تغير تلك العادة، أحضر قطعة قماش كبيرة ودعهم يجلسون فوقها ويلعبون في المعجون.

أحجية الصور المقطوعة أو Puzzles 

هذه واحدة من الألعاب التي قد تبقي أطفالك مشغولين لفترة طويلة، وتكمن أهميتها على تشجيع مهارات حل المشكلات وتعزيز الذاكرة وهي في نفس الوقت ممتعة.

المعدات الفنية

وكل ما يتعلق بها من ألوان وطباشير، ومستلزمات الألوان التي قد تفجر به طاقات الإبداع ويقضي طويلاً في الرسم والتلوين.

وهنا أيضاً المجموعة العلمية والاختراعات، وملابس الأعمال والمهن، وعدة الطبخ، وأحاجي الرياضيات، والألعاب التي تتطلب حسابات رياضية.