تشعر بالهلع على نفسك وأطفالك بسبب فيروس كورونا؟ إليك 8 أمور جيدة تطمئنك

نحن نعلم أن الأسابيع الماضية حملت أخباراً وصفها الكثيرون بالسوداء وخاصة مع انتشار فيروس كورونا من الصين إلى أكثر من 80 دولة، وأصاب أكثر من 100 ألف شخص حتى الآن وتسبب في وفاة أكثر من 3400 شخص.

لكن!

هناك هذه الحقائق العلمية الثمانية التي يجب عليك الاطلاع عليها والتمعن فيها، كي تدرك أن العالم لديه الأدوات لمواجهة هذه الأزمة.

أولاً: نعرف ما هو هذا الفيروس.

بعد 7 أيام من انتشار الفيروس تمكن العلماء من معرفة أن الفيروس يسبب حالات الالتهاب الرئوي، وحددوا أن فيروس طبيعي مرتبط بفيروس موجود في الخفافيش وتحدث له طفرات.

ثانياً: اختبار وجوده.

استطاع العلماء بعد 3 أيام من نشر التسلسل الجيني، من تطوير اختبار موثوق يكشف إصابة الشخص به.

ثالثاً: يمكن احتواؤه.

إن الحجر الصحي يساعد على تقليل انتشار المرض، فمثلاً في الصين في إقليم ووهان وبعد إجراءات الحجر الصحي ظهرت 120 حالة جديدة وهو أقل رقم منذ بداية تفشي المرض، وهناك العديد من المقاطعات الصينية لم تسجل أي حالات جديدة لمدة أسبوعين وأكثر.

رابعاً: يمكنك قتل المرض بسهولة.

نعم إن الإصابة بالمرض ليست بالسهولة التي يصورها بالبعض، وإن غسيل اليدين بشكل متكرر، هي الطريقة المثالية لإيقاف الفيروس من الانتقال، بالإضافة إلى تطهير الأسطح بمحاليل تعقيم.

لذلك متى يمكنك أن تعتبر نفسك مهدداً بخطر الإصابة بالفيروس، هو عندما تكون مقيماً مع شخص مصاب، أو تلمسه، أو إذا عطس أو سعل أمامك، أو إذا حملت منديلاً ورقياً استخدمه، أو إذا كان وجهك قريباً من وجهه في مساحة أقل من مترين لمدة تزيد عن 15 دقيقة.

خامساً: الشباب ليسوا معرضين لخطر كبير.

إن الأعراض في معظم الحالات خفيفة، بحسب دراسة تناولت 45 ألف حالة مصاب في الصين، فإن 81٪ من الحالات تعرضت لإعياء بسيط، و14٪  تم تشخيص وضعهم بالشديد، و5% كانت حالتهم حرجة.

ومن بين كل هؤلاء فقط 3% من الإصابات كانت لأشخاص أقل من 20 عاماً، وتزداد النسبة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً وخاصة لمن كان يعاني من مشاكل سابقة في القلب أو الرئة.

ونسبة الوفيات لمن هم أقل من 40 عاماً حوالي 0.2%.

سادساً: المرضى يشفون.

هناك الآلاف حول العالم يتعافون من الفيروس بشكل مؤكد كل يوم، بحسب جامعة هوبكينز التي تتابع حالات فيروس كورونا يومياً.

سابعاً: هناك لقاحات تجريبية.

يوجد لدى شركات الأدوية ومعامل تكنولوجيا حيوية تجارية لقاحات وقائية تجريبية، ما زالت طور التطوير وسيكون بعضها متاحاً قريباً للاختبار على الإنسان، ولكن يحتاج إثبات فعالياته وأمنها على الإنسان وقتاً.

ثامناً: عشرات العلاجات تحت الاختبار

هناك أكثر من 80 تجربة سريرية تُجرى لعلاجات مضادة للفيروسات.