طفلة لرعاية طفل، هذه باختصار كانت قصة “زهرة” الباكستانية!

ربما سمعت عن قصة الطفلة الباكستانية زهرة التي قضت نحبها، بعدما تلقت ضرباً مبرحاً من العائلة التي تعمل لديها.

القصة بدأت في حلم زهرة التي لم تتجاوز الثمانية أعوام بمتابعة تعليمها، ولأن عائلتها لا تملك القدرة على ذلك أرسلتها إلى العمل في أحد المنازل بمدينتها روالبندي بالباكستان رغم أن ذلك غير قانوني!

مهمة الطفلة كانت رعاية طفل العائلة الذي لم يتجاوز العام من عمره.

بدأت زهرة العمل منذ شهور، قبل أن تقضي نحبها نتيجة محاولتها إطعام ببغاوات موجودة في قفص داخل منزل هذه العائلة.

 فتحت زهرة القفص فطارت الببغاوات بعيداً قبل أن تستطيع إطعامها.

صاحب المنزل وهو تاجر حيوانات أليفة ومنها تلك الببغاوات الباهظة الثمن، كان رد فعله وزوجته عنيفاً، فقام بضرب زهرة حتى فقدت الوعي قبل أن يتركها في أحد المستشفيات.

وهناك فارقت الطفلة الحياة!

نتائج التحقيقات أشارت إلى أنها كانت تعاني من جراح في يديها وأسفل قفصها الصدري وقدميها، إضافة إلى جروح في فخذيها، ما يشير إلى احتمال تعرضها لاعتداء جسدي.

الشرطة اعتقلت صاحب المنزل وزوجته بينما تجمع الأدلة المرتبطة بالجريمة.

ويعمل في الباكستان نحو 12 مليون طفل، مع العلم أنه لا يوجد فيها تشريعات تحدد السن الأدنى للأطفال للعمل، إلا أن قوانينها تمنع عمل الأطفال كخدم في المنازل.