حاورته : ماجدة آيت لكتاوي
“la esmeralda de la verdad” أو “جوهرة الحق”، هكذا سمّى أصغر روائي بالمغرب، باكورة رواياته وهو لم يتخطّ بعد الـ 12 من عمره.
يبدو ريان بوليلا خجولا خلال حديثه لـ “Tiny Hand”، لكنه يملك خيالاً جعله يُطلق العنان لأفكاره وأحلامه ويبدع روايته الأولى باللغة الإسبانية.
يحكي خلالها قصة مغامرة تنقل بطلي الرواية إلى بلجيكا لكشف أسرار جوهرة عجيبة.
بدأت حكاية ريان مع الكتابة منذ كان عمره 8 سنوات، مبدعا قصصا قصيرة وأشعاراً قبل أن يبدأ في كتابة روايته الأولى ونشر بعض أجزائها على موقع خاص بالأدب حيث لاقى تشجيعات من البعض وانتقادات آخرين، إلا أن العامل المشترك بين جميع القراء، جهلهم بأن من يقرؤون له طفل صغير.
أما عن السر وراء الكتابة باللغة الاسبانية دون العربية، فيؤكد ريان أنه يجد نفسه وأفكاره مُنسابة وتعبر عن نفسها بالإسبانية، بسبب دراسته بمدارس البعثة الإسبانية “بيلار” بمدينة تطوان (الشمال).
أول من اكتشف موهبة ريان، كانت والدته، وكانت البداية شغَفه الكبير بالقراءة والمطالعة، فيما كان يخصِّص مصروفه لاقتناء المجلات والقصص.
“فوجئت به يوما، يكتب على حاسوبه، وحين سألته أخبرني أن بصدد كتابة أحداث حكاية تخيَّلها، لم آخذ كلامه على محمل الجد بداية لأتأكد بعدها أن ينبوع الإبداع انفجر على شكل رواية” تقول السيدة “مونيا” والدة ريان لـ “Tiny Hand”.
خرجت الرواية للوجود وتم توزيعها على مكتبات اسبانية بمدينة تطوان (بعيدة عن الرباط بـ 279 كيلومترا)، فيما باءت محاولاتهم بالفشل من أجل توزيعها باسبانيا وإن كان الحلم لا يزال قائما لحد الساعة.
الحسرة لم تفارق حديث السيدة مونيا، وهي تخبر “Tiny Hand” أن ابنها الروائي الصغير توقف عن الكتابة منذ شهور مضت، بسبب صدمة وفاة والده الصيف المنصرم.
حتى وإن توقف الروائي ذو الـ 14 عاما عن كتابة الفصول الأخيرة من روايته الثانية بسبب الحزن على فقدان والده، فهو لا يزال متشبثاً بحب الأدب ولا يجد متعته وراحته النفسية إلا وهو يخط صفحات جديدة، وفق ريان بوليلا.
إلى جانب الكتابة يود ريان أن يصير طبيباً، خاصة وأنه متفوق في الرياضيات والفيزياء، وتم تتويجه على رأس المتفوقين في أولمبياد الرياضيات على مستوى المملكة المغربية.
أما عن هواياته، فيعشق ريان اللعب بالمعكب السحري (روبيك)، ويتمكن فعلا من حله في أقل من 20 ثانية. كما أخبر “تايني هاند” أنه يستعد للتوجه صوب الدار البيضاء للمشاركة في مسابقة وطنية قريبا.
ريان يتمنى الفوز في مسابقة “الروبيك”، ويطمح أيضاً أن تستمر أنامله بالكتابة وخياله بالإبداع كما أدباؤه الإسبان المفضلون.
يعيش سمير في شمال سوريا ، وهو واحد من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة في سوريا. …
يونيو 16, 2023هبة * وراما * أختان عاديتان. يتشاجران ويتحدثان فيما بينهما ويضحكان على بعضهما البعض. لكنهم أيضًا لاجئتان. إنهم نشطاء. ، ويغنيان الراب….
سبتمبر 11, 2022