يشكل الأطفال الذين تصل أعمارهم حتى الخامسة أكثر من نصف عدد عمال المناجم في مدغشقر وتحديداً هم يشكلون 62٪ من العاملين في هذا المجال، بحسب منظمات حقوق الأطفال العاملة هناك.
حيث يعمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و17 عاماً في استخراج معادن “الميكا” التي تستخدم في كل الصناعة بشكل كبير بدءاً من الماكياج إلى طلاء السيارات وحتى في صناعة السيارات والإلكترونيات.
إن هذا العمل خطير، حيث يشكو الأطفال من آلام في العضلات، وتقرحات في مناطق مختلفة في الجسم إضافة إلى مشاكل في الجهاز التنفسي.
ويتم تصدير ما يقرب من 90% من معدن الميكا مباشرة من مناجم مدغشقر إلى الصين، ووجدت الأبحاث أن أياً من الشركات المعنية لا تبذل جهدها لمعرفة من أين يأتي منتجهم، أو ما هي ظروف العمل.
ويجبر الجفاف والفقر في المناطق المدقع في المناطق الجنوبية لمدغشقر، عائلات بأكملها على النزول إلى المناجم للبحث عن المعادن ومعالجتها، وأغلبهم يعملون دون تراخيص.
تعد مدغشقر ثالث أكبر دولة مصدرة للميكا في العالم، حيث بلغت أرباحها حوالي 6.5 مليون دولار في عام 2017، إلا أن ثلاث أرباع سكان مدغشقر والبالغ عددهم 25.6 مليون نسمة يعيشون على أقل من 1.90 دولار في اليوم.
ووجد الباحثون أنه حتى لو كان الأطفال الصغار الذين يبحثون عن الميكا يعملون ليوم كامل، فإن رواتبهم لم تكن كافية لهم على الإطلاق لتحمل أكثر من وجبة واحدة.
يعمل المهندسون في كفاحهم لدرء أزمة المناخ التي تلوح في الأفق على الأرض على استخدام محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتحل محل محطات توليد الطاقة بالفحم والغاز، بينما تطرد السيارات الكهربائية ومركبات البنزين والديزل….
يناير 4, 2021عندما فرت سلام/ 11 عاماً من قريتها لتجنب الزواج من رجل أكبر منها بكثير في شمال إثيوبيا، كانت تشعر بالارتياح والحماسة لأنها الآن ستبني مستقبلها بشروطها الخاصة، لكن هذا الأمل لم يدم طويلاً….
نوفمبر 9, 2020