التقرير من: Reuters
في بداية موسم الزراعة، كانت ليلي لانغات، 41 سنة ، مشغولة بزراعة الذرة مع زوجها وأربعة من أطفالها الستة في مزرعة أسرتهم في قرية Kaptich الكينية النائية.
ومع ارتفاع حالات المصابين بفيروس كورونا في الدولة الواقعة شرق إفريقيا، 250 حالة و11 وفاة، اتخذت الحكومة إجراءات للسيطرة على انتشار فيروس كورونا الجديد عن طريق إغلاق المدارس والجامعات وتقييد حركة الناس.
تقول ليلي “على الرغم أن أطفالي ليسوا في المدرسة، إلا أنهم يساعدوننا في المزرعة”.
فالمنطقة التي تعيش فيها ليلي تتميز بتربة خصبة وأمطار غزيرة.
وتعتمد أسرتها في دخلها على زراعة البطاطا والفاصولياء وغيرها من الخضروات، إضافة إلى تربية الماشية.
وتكسب ليلي من هذا العمل ما بين 400 و500 دولار موسمياً من بيع منتجاتها والتي تدفع بها رسوم المدرسة الثانوية لبناتها الأربع.
في الوقت الحالي، يرحب العديد من الآباء في هذا المجتمع الزراعي الكيني بالمساعدة الإضافية من أطفالهم الذين يمدون يد المساعدة على الأرض.
قال دانييل لانجات، زوج ليلي، إن زراعة الذرة هذا العام كانت ناجحة حيث تم ذلك بسرعة ولم يكن بحاجة إلى إنفاق الكثير بفضل أطفالهم.
ويخطط لاستخدام هذا المال لشراء كتب وأشياء أخرى لأطفاله عند إعادة فتح المدارس.
يقول جيلبير هونغبو، رئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، إن الأطفال في المناطق الريفية في إفريقيا يميلون إلى مساعدة آبائهم في الأنشطة الزراعية، ويمكن اعتبارها إيجابية في الظروف الحالية.
لكنه حذر من أن مثل هذه الممارسات قد تزيد من عمالة الأطفال، وتضر بتعليم الشباب إذا استمرت لفترة أطول.
جرّبت دايان مون كل ما يمكن أن تفكر فيه لجعل طلابها يشاركون في التعلم الافتراضي: مكالمات الأسماء العشوائية، وغرف الاستراحة، والمسابقات للحصول على تركيز أكبر من طلابها، لا شيء يعمل. …
ديسمبر 10, 2020هل توقف الإنترنت مرة أخرى؟ هل جهاز الكمبيوتر الخاص بها متصل؟ هل الرياضيات محيرة للغاية؟ صوفيا لا تستطيع الإجابة حقاً. إنها مستاءة للغاية، وتتساءل عما إذا كانت ستتعلم أشياء جديدة مرة أخرى، خشية أن ترسب في الصف الرابع، وأكثر من أي شيء آخر، تفتقد أصدقاءها. لم ترَ صديقاً واحداً منذ مارس عندما كانت في الصف الثالث….
نوفمبر 28, 2020