“أطفال أخت زوجي يتصرفون بشكل مزعج، كيف أتعامل معهم؟” سؤال طرحته واحدة من القراء على The New York Times، وربما هذا السؤال عن “أطفال مزعجون” بحسب وصفها يراود كثيرون من قرائنا أيضاً، لنعرض لكم مشكلتها وكيف جاءت الإجابة على ما اعتبرته “معاناة” من أطفال أخت زوجها.
تقول:
“لدى أخت زوجي أربع بنات وأبناء تتراوح أعمارهم بين 2 و 10 سنوات، وهم جامحون، ولا نعتقد أن والديهم يقومون بعمل جيد معهم، نزورهم فقط في المناسبات العائلية، ونعد الدقائق حتى يحين موعد المغادرة، ولكن في الآونة الأخيرة، دعانا أحد الأجداد لتوبيخنا على موقفنا السيئ تجاه الأطفال، واقترح ألا نحضر الأحداث المستقبلية إذا لم نتمكن من قبولهم كما هم، لكنني لم أجد من العدل أن يطلب منا التغيير دون أن يطلب الأمر نفسه من الأطفال أو آبائهم؟”
جاء رد الكاتب في New York Times بالشكل التالي:
ما يدهشني من رسالتك هو عجزك الواضح عن التمييز بين الأطفال بأعمارهم المختلفة، إنهم أطفال في نهاية الأمر ولا يمكن جمعهم بصفة واحدة مع اختلاف أعمارهم، وخاصة في المناسبات العائلية التي لم يعتادوا على اهتمام البالغين المركز عليهم.
في المرة القادمة، حاولي التعامل معهم واحداً تلو الآخر، اسأليهم عن برامجهم التلفزيونية التي يتابعونها وعن كتبهم المفضلة.
عندما نبدأ بالنظر إلى الأطفال بشكل فردي، سنبدأ بتطوير وجهات نظر أكثر دقة عنهم.
والإجابة المختصرة: نعم يجب أن يحاول الكبار أن يكونوا لطفاء مع الأطفال، فمثلاً في رواية للكاتبة آن باتشيت The Dutch House، تتحدث عن الأطفال العاديين الذين يمكن أن نسحرهم بفضل الاهتمام اللافت الذي نوليه لهم.
عمالة الأطفال ليست مجرد مشكلة تاريخية ولكنها مشكلة مستمرة. فهو لا يزال يحرم الأطفال من طفولتهم، ويحد من وصولهم إلى التعليم، ويديم الفقر….
نوفمبر 24, 2022يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للطفل ومن المفترض أن تحتفي اليمن أيضًا بهذا اليوم، لكن الأوضاع البائسة التي تعيشها اليمن منذ 7 سنوات جعلتهم يتناسون الطفولة والحرب اقتحمت حرمة الأطفال وحرمتهم من كل حقوقهم التي يعتبرها العالم من أسهل الحقوق….
نوفمبر 21, 2021