منصة عالمية جديدة في أبو ظبي لتنمية الطفولة المبكرة

أطلقت هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة (ECA) مبادرة “ود” التي تجمع بين كبار الخبراء والمبتكرين والمشرعين في العالم.

وتهدف المبادرة إلى توحيد الذكاء البشري والتكنولوجي لدفع عجلة التقدم في مجال تنمية الطفولة المبكرة. ومن خلال التعلم وتبادل المعلومات، سوف تنشئ “ود” محوراً معرفياً لتمكين هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة  (ECA)  من اتخاذ قرارات مؤثرة تُعد الأطفال للمستقبل من خلال تحديد ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية في إنماء مرحلة الطفولة المبكرة. 

وستركز مبادرة “ود” على  التكنولوجيا الإنسانية للأطفال ونمط الحياة في القرن الحادي والعشرين والتفاعل الاجتماعي والرفاه العاطفي.

وقالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، رئيسة اللجنة العليا وعضو مجلس أمناء هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة (ECA): “لا أحد منا يستطيع أن يتنبأ بالضبط بما سيكون عليه المستقبل لأطفالنا وأحفادنا. ومع ذلك، ما نعرفه هو أن قدرة الجيل القادم على الازدهار في العالم الذي ينتظرهم سوف تتشكل بشكل لا يمكن محوه من خلال التجارب التي لديهم في مرحلة الطفولة المبكرة. ولهذا السبب، فإن إيجاد طرق جديدة ومبتكرة لتعزيز قطاع تنمية الطفولة المبكرة في أبوظبي يشكل أولوية هامة لمجتمعنا بأسره.

وسيركز الفريق على ثلاثة مواضيع في النسخة الأولى من حركة “ود”:

  1. التكنولوجيا البشرية للأطفال: توفر التكنولوجيا لنا جميعا العديد من الفوائد ولكن أيضا تجلب معها تحديات ومخاطر جديدة، وخاصة للأطفال. في فجر الثورة الصناعية الخامسة، سوف تنظر مجموعة العمل الأولى في كيفية ضمان استعداد الأطفال للتكنولوجيا المتطورة الموجودة في حياتهم، وإدراكهم لإمكاناتها ومخاطرها.
  2. نمط الحياة في القرن الحادي والعشرين: يرجع ذلك جزئيًا إلى التكنولوجيا ولكن أيضًا بسبب مجموعة من العوامل الأخرى، حيث يعيش العديد من الناس في جميع أنحاء العالم حياة غير مستقرة بشكل متزايد. وسيستكشف فريق العمل الثاني تأثير نمط حياة اليوم على تنمية الطفولة المبكرة ويسعى إلى تحديد سبل لتعزيز نمط حياة أكثر إيجابية للأطفال يكون مواتيا لصحتهم البدنية والعقلية الجيدة.       
  3. الرفاه والرفاه العاطفي هي نقاط محورية هامة، وقد طلب من فريق العمل النظر في كيفية خلق بيئات رعاية لأطفالنا تدعم نموهم الاجتماعي والعاطفي. وسينظر هذا الفريق أيضا في الأثر المحتمل الذي قد يكون لوباء “كوفيد-19” على الصحة العاطفية للأطفال.