3 أزمات إنسانية من صنع الإنسان إذا استمرت في عام 2020 ستضع الأطفال المعرضين لخطر، في خطر أكبر!
فالعنف وعدم الاستقرار في كل من سوريا وفنزويلا وجمهورية الكونغو الديمقراطية جعل منها الأماكن الأخطر في العالم بحسب وصف موقع the whig.
على الرغم من أن حدة الصراع في سوريا قد انخفضت في عام 2019، إلا أن الوضع الإنساني هناك لا يزال خطيراً للغاية.
جعلت درجات الحرارة الباردة والأمطار الغزيرة في كانون الأول / ديسمبر الحياة بائسة للنازحين داخلياً الذين يعيشون في ملاجئ مؤقتة وفي الحقول المفتوحة.
وقال مايكل ماسنجر، الرئيس والمدير التنفيذي في منظمة World Vision “لا يزال الأطفال يدفعون الثمن الأغلى في الصراع السوري، ليس فقط بسبب العنف ولكن أيضًا بسبب تدمير الخدمات التي يعتمدون عليها، مثل المدارس والمستشفيات”.
“فيما يتعلق بالتعليم، فقد تعرضت مدرسة واحدة من بين كل ثلاث مدارس في سوريا لأضرار أو دمار، وهناك ما يقرب من مليوني طفل خارج المدرسة” بحسب كلام ماسنجر.
يمثل سوء التغذية المزمن عند الأطفال السوريين مصدر قلق كبير آخر. “قد يحصل الأطفال والنساء الحوامل على ما يكفي من الغذاء لإبقائهم على قيد الحياة، لكنهم لا يحصلون على ما يكفي من الفواكه والخضروات الطازجة، بسبب الصراع والفقر”، أوضح ماسنجر.
عدد كبير من الأطفال لا يستطيعون الوصول إلى الرعاية الصحية و محرومون من اللقاحات والعلاج من الأمراض المعدية.
وفقًا لموقع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، “يبحث أكثر من أربعة ملايين فنزويلي الآن عن الحماية في البلدان المجاورة حيث تواصل الأسر الفرار من ديارها بسبب العنف وانعدام الأمن والتهديدات ونقص الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
تصف المفوضية العليا للاجئين الأزمة بأنها “أكبر هجرة جماعية في تاريخ أمريكا اللاتينية الحديث”.
وتتوقع وكالة الأمم المتحدة أن “6.5 مليون فنزويلي يمكن أن يكونوا خارج البلاد بحلول نهاية عام 2020”.
وهناك 3.2 مليون طفل معرضون لخطر كبير في فنزويلا، خطر الجوع والموت.
لا يزال شعب جمهورية الكونغو الديمقراطية يعاني من الآثار المدمرة لسنوات الصراع. تشير المنظمات غير الحكومية إلى وجود أكثر من مليون نازح داخل البلاد.
علاوة على ذلك، انتشار العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.
هناك 45000 شخص في الجزء الشرقي من الكونغو يموتون كل شهر بسبب الأمراض المعدية وسوء التغذية.
يعاني الأطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية من أسوأ أشكال العنف والاستغلال، على سبيل المثال، عمالة الأطفال، والتجنيد، والاعتداء الجنسي.
تحت إدارة الدكتور التركي فرات ساري إلى جانب أطباء وممرضين وسائقي سيارات إسعاف، عملت “عصابة الأطفال حديثي الولادة” كما أطلقت عليها السلطات التركية على تنظيم عمليات إدخال أطفال حديثي الولادة في الحاضنات لأيام طويلة رغم أن وضعهم الصحي لا يستدعي ذلك…
أكتوبر 21, 2024بعد أكثر من ستة أشهر من الحرب، لدى أطفال قطاع غزة العديد من الأسئلة التي لا يستطيع أهاليهم الإجابة عنها. متى ستتوقف الحرب؟ كم ليلة أخرى سينامون على الأرض؟ متى يمكنهم العودة إلى المدرسة؟ بعضهم لا يزال يسأل عن زملائهم الذين قتلوا.
…