صباح 18 فبراير، ربما لم ترتفع درجة الحرارة أكثر من 3 درجات مئوية فوق الصفر، إلا أن انقشاع الغيوم من السماء وسطوع الشمس كان كافياً لأهالي أحد المخيمات العشوائية في ريف عفرين بسوريا.
فالنازحون هربوا من منازلهم على عجل، وصادفت رحلة هروبهم ظروف مناخية قاسية جداً، ووجدوا في هذا اليوم المشمس فرصة لإعادة ترتيب خيمهم وتنظيفها، وغسل ملابسهم وأجسادهم أيضاً.
وقالت الأمم المتحدة إن عملية المساعدات في شمال شرق سوريا “غارقة” مع ارتفاع عدد النازحين بسبب الهجوم الحكومي في إدلب.
ومنذ أوائل ديسمبر، أجبر 900 ألف شخص على الفرار ، معظمهم من النساء والأطفال.
وأضافت الأمم المتحدة أنه تم استهداف المرافق الصحية والمدارس.
جاء التحذير في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس بشار الأسد بمواصلة عمليات الجيش في شمال سوريا.
وقال: “المعركة من أجل تحرير محافظتي حلب وإدلب مستمرة” ، بعد أن حققت قواته تقدماً جديداً في نهاية الأسبوع.