كيف تعرف متى يعاني طفلك من التوتر؟

التقرير من: The New York Times

تتعرض العائلات لقدر غير عادي من الضغط في الوقت الحالي، ولا يبدو أنها سوف تخف في الأشهر القليلة القادمة، من المشاكل الاقتصادية وفزع الشتاء وزيادة مقلقة في حالات الإصابة بفيروس كورونا.

ثم هناك العام الدراسي والتعليم عن بعد وخيارات قليلة لرعاية الأطفال، هذه قائمة مختصرة عن أمور تؤثر على صحة الأطفال العقلية والسلوكية.

في أكتوبر أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إرشادات سريرية مؤقتة جديدة حول كيفية دعم الاحتياجات العاطفية للأطفال أثناء الوباء مع التركيز على الدور الحيوي الذي يلعبه الآباء.

إذاَ كيف يمكنك معرفة ما إذا كان أطفالك متوترين، وماذا يمكنك أن تفعل لتهدئتهم؟ فيما يلي بعض النصائح للأطفال من جميع الأعمار.

كيف تساعد في تهدئة أطفالك؟

 نظرًا لأن الرضع والأطفال الصغار متناغمون تماماً مع والديهم حيث يتفاعلون مع الطريقة التي يتم حملهم بها، والتغييرات في روتينهم اليومي ونبرة الصوت وتعبيرات الوجه، فمن المهم الحفاظ على مستويات التوتر لديك تحت السيطرة. فعندما يشعر الآباء بالتوتر والقلق، يصبح الأطفال متوترين وقلقون.

 كيف تتأقلم عندما تشعر بالقلق؟

 بعد ذلك، فكر في سمات شخصية طفلك: إذا كان طفلك عادة ما يقاوم التغيير. على سبيل المثال، حاول الحفاظ على روتينه قدر الإمكان. 

عندما يكون الآباء على دراية باحتياجات أطفالهم، فإن أطفالهم يعملون بشكل أفضل، ويشعرون بتحسن، ويفكرون بشكل أكثر إيجابية ويكونون أكثر قدرة على التكيف مع الظروف الصعبة. 

قال الخبراء أيضاً إنه من المهم سؤال الأطفال عما يدور في أذهانهم.

والتعبير عن الدفء والحب والاهتمام من الوالدين مهم جداً للأطفال.

أما بالنسبة للمراهقين:

المراهقون على وجه الخصوص يبذلون قصارى جهدهم لإبعاد والديهم.

دع طفلك يعرف أنك موجود من أجله إذا أراد التحدث. إذا لم يفعل ذلك، فطمئنه أنك موجود من أجله بطرق أخرى، حتى لو كان مجرد احتضانه أو تناول عشاء عائلي معاً. 

هذه أوقات غير عادية للعائلات والمجتمعات، والحاجة إلى التحدث مهمة أكثر من أي وقت مضى.

إذا كانت لدى طفلك أفكار سلبية، فركز على المساعدة في إعادة صياغة أفكاره بطريقة أكثر إيجابية. 

فالأفكار تؤدي إلى المشاعر، مثلاً قرّب طفلك من واجبه المنزلي بفكرة إيجابية مثل، “هذه مهمة صعبة، لكنني أعرف أنك تستطيع اكتشافها”، فإن هذه الكلمات ستوجه الطريقة التي يعالج بها المشكلة بالإضافة إلى نظرته وكيف يشعر عن نفسه. 

أخيراً، إذا عانت عائلتك مؤخراً من خسارة من نوع ما، وفاة أحد أفراد أسرتك أو حتى شيء أقل صدمة ولكن لا يزال مزعجاً، فقد يكون طفلك يعاني من حزن وسيحتاج إلى وقت لمعالجة مشاعره. 

امنحه الدعم والمساحة التي يحتاجه، في بعض الأحيان يكون من الجيد ألا تشعر بالراحة، عليك فقط الجلوس مع المشاعر وهذا هو المكان الذي يمكن للوالدين فيه مساعدة الأطفال، من خلال الاستماع والتحقق من المشاعر.