انضم كل من عزيز ونور وهما طفلان يبلغان من العمر 6 أعوام إلى الشخصيات البرنامج الشهير “شارع سمسم” مثل إلمو ولوي.
وتعتبر هاتين الشخصيتين أول دمى متحركة تمثل الروهينغا، وتأتي تلك الخطوة بهدف مساعدة الآلاف من الأطفال اللاجئين على التغلب على الصدمات ومعالجة تأثير فيروس كورونا في أكبر تجمع اللاجئين في العالم ببنغلاديش.
ويشارك كل من عزيز ونور في مقاطع فيديو تعليمية بلغة الروهينغا.
ووصفت ورشة سمسم نور بأنها فتاة شغوفة وفضولية تضع قواعد جديدة للألعاب، أما شقيقها عزيز فيمتاز بقدرته على رواية القصص.
وستعرض مقاطع الفيديو هذه قريباً.
ويشكل الأطفال أكثر من نصف 730 ألفاً من لاجئي الروهينغا الذين وصلوا إلى بنغلاديش في عام 2017 بعد نزوح جماعي من ميانمار، ويعيشون الآن في مخيمات بمدينة كوكس بازار، وفقاً لأرقام الأمم المتحدة.