تسببت الأمطار الغزيرة في سوريا وتحديداً في مخيماتها لغرق وانجراف عدد كبير من الخيم، قمنا بجولة في أحد المخيمات حديثة الإنشاء جنوب غرب مدينة كللي بالقرب من الحدود السورية التركية.
خلال الجولة شاهدنا عدداً من الأطفال يجلسون أمام خيمة فارغة، سألناهم عن وضعها فتبين أنها كانت مدرستهم المتواضعة التي خرجت عن الخدمة بسبب الأمطار.
غرقت الخيمة فاضطروا لإخراج المقاعد منها، ليبقى فقط اللوح الأبيض معلقاً فقد كان أوفر حظاً من مقتنيات المدرسة البسيطة والتي أغرقتها الأمطار.
ولا يوجد إحصائية ثابتة عن عدد سكان المخيم، فهو يستقبل يومياً قادمون جدد وخاصة مع موجة النزوح الأخيرة من مدينة معرة النعمان في إدلب.