تعيش اليوم داخل السجن المركزي في إدلب السورية 45 عائلة، هذا السجن الذي كان يوماً معتقلاً للخارجين عن القانون تحول لمركز إيواء للنازحين من معرة النعمان وريفها.
وداخل هذا السجن يلهو الأطفال بأغراض شرطة النظام، في كل مرة يختارون واحداً منهم كي يقوم بدور الشرطي.
تلك الأغراض تعود لشرطة النظام السوري التي تركوها خلفهم بعد سيطرة المعارضة على المدينة عام 2015.
وتُقدِّر اليونيسف أن أكثر من 300 ألف شخص نزحوا منذ ديسمبر/كانون الأول، وأن 1.2 مليون طفل في حاجة ماسة للمساعدة.