في قرية تونس التي تقع على ضفاف بحيرة قارون، كل شيء مختلف تشعر لوهلة أنك في قرية إيطالية أو حتى أوروبية.
تتسم القرية التي تبعد نحو 60 كيلومتراً عن مدينة الفيوم بطابع مميز فمنازلها مبنية من الطين والقباب.
ويكاد لا يخلو منزل فيها من ورشة لصناعة الفخار تلك المهنة التي انخرط فيها أهالي القرية وأطفالهم أيضاً.
فالقصة بدأت في ممارسة أهلها هذه المهنة، عندما زارت القرية السويسرية إيفلين بوريه عندما كانت في العشرين من عمرها أحبت القرية واستقرت فيها.
وقد أسست بوريه مدرسة لتعليم صناعة الفخار بشكل احترافي، فأهل هذه القرية يملكون الموهبة والشغف الكبيرين في مجال صناعة الفخار.
رغم أن الشابة المصرية هدير محمد/ 25 عاماً لم تدرس التصوير إلا أن عفوية الأطفال أجبرتها أن تتعلم أكثر وأكثر عن هذا العالم المذهل….
يونيو 25, 2020