أطفال “مدرسة الهواء الطلق”: يحملون حقائبهم ومقاعدهم أيضاً

تصوير: عبد العزيز قيطاز

لا جرس هنا سيدق ليعلن بدء الدوام المدرسي، بل إرادة الأطفال ورغبتهم في التعلم هي التي جمعتهم على المقاعد الدراسية هذه.

خلال دقائق فقط تتحول بقعة العراء هذه إلى صف دراسي، يحمل الطلاب المقاعد، ويرتبونها بجانب بعضها البعض ليبدأ الدرس.

120 طالباً يجتمعون هنا، قادمون من خيمهم بريف إدلب الجنوبي وتحديداً من مخيم المعصرونة الذي يبعد عن مدينة معرة النعمان 14 كم.

تطوع المدرسون هنا لتعليم الأطفال، فمنهم حتى الآن لا يعرفون الكتابة ولا القراءة.

الأمر الوحيد الذي قد يمنعهم من الجلوس هنا على هذه المقاعد، الأمطار!

وفي سوريا اليوم أكثر من مليونين ونصف طفل خارج المدرسة نتيجة الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من  8 سنوات.