المقالة مقتبسة من منشور ل جي جي حديد على انستغرام
جي جي حديد/ داعمة لليونيسيف وعارضة أزياء عالمية من أصول فلسطينية
زرنا اليوم ملجأ تدعمه اليونيسيف للنساء والفتيات ضحايا العنف في العاصمة السنغالية داكار.
فمن الشائع هنا بعد تعرَض الفتيات للاغتصاب واعتداء جنسي، أن تقوم عائلاتهن بطردهن من المنزل.
تأتي إلى هذا الملجأ فتيات من المناطق الريفية البعيدة في البلاد، ومنهن من يأتين من بلدان أخرى.
اليوم قابلت فتاة قادمة من ليبيا.
عادة تسافر الفتيات بعد الطرد من مدينة لأخرى بحثاً عن ملاذ لهن، وأغلب القاطنات هنا تعرفن على المركز من خلال الحديث الشفهي.
لن يتم رفض أي شخص يصل إلى هذا المركز، وسيتم دعمه جسدياً وعاطفياً.
وسيتم تعليمهن كيفية العثور على الإيجابية في أمومتهن، وعلاقاتهن بأطفالهن، كيف يحبون ويقدمون الرعاية للأطفال بشكلها الصحيح.
وتغذية طموحهن سواء كان ذلك في صناعة الملابس أو الزراعة أو الرياضة وغيرها.
إضافة إلى ذلك سيتم تعليمهن مهارات مختلفة تساعدهن على دخول سوق العمل بعد مغادرة الملجأ
.
لقد شهد هذا الملجأ على مدى العشر السنوات الماضية على ولادة 250 طفل، وأصغر الأمهات لا تتجاوز أعمارهن عشر سنوات.
إضافة إلى ذلك يعيش هنا أيتام تم إحضارهم من قبل وزارة العدل في السنغال.
ستبقى الأمهات والأطفال في هذا الملجأ إلى أن يتم الاتفاق بينهم وبين المسؤولين هنا، على أنهن أصبحن جاهزات.
ولديهن القوة والمهارات للعودة إلى مجتمعاتهن.
أما بالنسبة للأيتام فسيبقون هنا حتى عمر 8 سنوات، بعدها يدخلون لمراكز الرعاية والتبني المسؤولة عنها الحكومة.
أعظم أداة لهذا المركز هو “الحماية السريعة” وهو عبارة عن نظام رسائل نصية يعمل على مدار الساعة وكل أيام الأسبوع وضعته اليونيسيف لتمكين أفراد المجتمع المدربين على حماية الطفل.
وهذا النظام حالياً يغطي 1.5 مليون شخص في المنطقة، ومهمتم التبليغ عن أية حالة اعتداء جنسي أو جسدي أو حتى إهمال.
ويلحقها مع سن وعمر والتفاصيل الكاملة عن الضحية
عمالة الأطفال ليست مجرد مشكلة تاريخية ولكنها مشكلة مستمرة. فهو لا يزال يحرم الأطفال من طفولتهم، ويحد من وصولهم إلى التعليم، ويديم الفقر….
نوفمبر 24, 2022يحتفي العالم اليوم باليوم العالمي للطفل ومن المفترض أن تحتفي اليمن أيضًا بهذا اليوم، لكن الأوضاع البائسة التي تعيشها اليمن منذ 7 سنوات جعلتهم يتناسون الطفولة والحرب اقتحمت حرمة الأطفال وحرمتهم من كل حقوقهم التي يعتبرها العالم من أسهل الحقوق….
نوفمبر 21, 2021