هناك عبارة معروفة في عالم الأزياء للمصمم العالمي إيف سان لوران يقول فيها “الموضة تتلاشى، أما الأناقة أبدية”.
ولكن في الواقع ذلك غير صحيح، في عالم نشهد فيه تنافس كبير بين شركات تصميم الأزياء العالمية “السريعة” التي تطرح ما يقارب 50 مجموعة أزياء سنوياً بأسعار معقولة بالنسبة للمستهلك.
مع العلم أنه حتى التسعينيات، كانت معظم علامات الأزياء تنتج مجموعتين رئيسيتين في السنة.
إن ملابس الموضة السريعة هذه قد لا تكلف المستهلك الكثير، لكن إنجازها تكلفته مرتفعة جداً بسبب ظروف العمل الخطيرة والبؤس الناجم عن ضغوط هائلة من تلك العلامات التجارية لإنتاج الملابس بأقل تكلفة.
فهنا في بنغلاديش التي تعتبر المصدر الثاني للملابس لأوروبا بعد الصين، يعمل أكثر من 4.5 مليون نصفهم أطفال بينهم 690.000 طفل في العاصمة دكا.
ويتم تصدير ما يقرب من 50 ٪ من المنسوجات المنتجة في بنغلاديش إلى الاتحاد الأوروبي.
ولإنتاج هذا الكم الهائل من الملابس لابد للعاملين ومن بينهم الأطفال العمل لمدة 90-100 ساعة في الأسبوع مقابل راتب شهري قد يصل إلى 8400 تكا أي أقل من 100 دولار ما يعني أنهم يعملون مقابل أقل من 3 دولار يومياً.
غالباً ما يقبل العمال الأجور المنخفضة وظروف العمل الأكثر فقراً بدلاً من فقدان وظائفهم.
يقول أحد عمال الملابس في بنغلاديش “هذه الملابس صنعت بدمائنا”.
يعمل المهندسون في كفاحهم لدرء أزمة المناخ التي تلوح في الأفق على الأرض على استخدام محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية لتحل محل محطات توليد الطاقة بالفحم والغاز، بينما تطرد السيارات الكهربائية ومركبات البنزين والديزل….
يناير 4, 2021عندما فرت سلام/ 11 عاماً من قريتها لتجنب الزواج من رجل أكبر منها بكثير في شمال إثيوبيا، كانت تشعر بالارتياح والحماسة لأنها الآن ستبني مستقبلها بشروطها الخاصة، لكن هذا الأمل لم يدم طويلاً….
نوفمبر 9, 2020