“طفل الزرقاء” الأردني الذي خسر يديه وعينيه بسبب “ثأر”

كان سيكون يوماً عادياً بالنسبة لطفل “الزرقاء”، يخرج من المنزل يتجه للفرن يشتري الخبز ويعود مرة ثانية ليتناول الطعام إلى جانب عائلته!

لكن ذلك ما لم يحصل! 

الطفل الآن في مستشفى الزرقاء الحكومي بعدما تعرّض لضرب مبرح من قبل مجموعة شبان هدفهم الثأر من والد هذا الطفل الذي لم يتجاوز السادسة عشر من عمره.

كانوا عشرة أشخاص لم يكتفوا بضربه بل قاموا بقطع يديه وفقء عينيه!

حجتهم التي تذرعوا بها “الثأر” من  والد الطفل بسبب جريمة قتل سابقة.

وقد وجدت الشرطة مساء الثلاثاء 13 أوكتوبر الطفل ملقى بالشارع العام وهو بحالة مزرية وتم إسعافه على الفور.

وقد قبضت الشرطة عليهم، بينما يستلقي الطفل في المستشفى بحالة صحية سيئة للغاية.

وقال نشطاء نقلاً عن والدة الطفل التي شوهدت تبكي وتقول “أرسلته لشراء الخبز، يا ليتني مت قبل أن أرسله!”.

وقد طالبت السلطات الأردنية بعدم تداول فيديو تم تصويره للطفل وهو جالس على قارعة الطريق قبل إسعافه يروي تفاصيلاً مما حصل مؤكداً معرفته للجناة!

ومن جهته أكد ملك الأردن عبدالله الثاني على ضرورة اتخاذ أشد الإجراءات القانونية بحق الجناة، ووجه أوامر بتوفير العلاج اللازم للطفل، “طفل الزرقاء”.