في مسح قامت به World Vision في تسع دول آسيوية على قرابة 14000 أسرة، وجدت أن الأطفال يُرسلون للتسول أو القيام بأنشطة خطرة للتعويض عن فقدان والديهم أعمالهم.
ومنهم الطفلة ثاندر/ 9 أعوام التي تحلم أن تصبح معلمة عندما تكبر، ولكنها في الآونة الأخيرة تتسول في شوارع إحدى مدن ميانمار بعد أن فقد والديها دخلهما خلال جائحة فيروس كورونا.
تقول الطفلة الصغيرة لـ SBS لقد “تسولت لمدة ستة أيام تقريباً، وأعطيت الأموال التي حصلت عليها لوالدتي، سوف تشتري لنا طعاماً بهذه الأموال”.
وبحسب تقرير World Vision يوجد نحو 85 مليون أسرة في أنحاء آسيا تعاني من النقص في الطعام إلى درجة انعدامه، وهناك 110 مليون طفل يعانون من الجوع.
8% ممن شملهم الاستطلاع أرسلوا أطفالهم للتسول، والقيام بما يسمى بأعمال خطيرة، منهم ثاندر التي كانت تعمل والدتها في غسيل الملابس للمنازل المجاورة، ولكن بسبب الحجر الذي فرضه فيروس كورونا وقيود السفر توقفت عن العمل.
ثم مرضت والدتها.
ووفقاً لدراسة في بنغلاديش طلب 34% من الآباء من أطفالهم التسول، و28% من الأسر في كمبوديا أرسلت أطفالها للتسول أيضاً.
ليلى/ 45 عاماً وهي أم أرملة لطفلين تعيش في بنغلاديش، كانت قبل الوباء تعمل كخادمة في 3 منازل، لكنها فقدت كل دخلها بعد انتشار الوباء والحظر.
تقول “لن يسمح لي أحد بالعمل في منازلهم، لذلك بدأت ببيع الكعك، ولكن حتى هذا الأمر لم ينجح معي، فالناس لا يريدون التفاعل معي، لا يريدون المخاطرة بصحتهم”.
هذا العجز أجبرني على التسول.
وتقدّر منظمة وورلد فيجن أن ما يصل إلى ثمانية ملايين طفل قد يتم دفعهم إلى عمل الأطفال أو التسول هذا العام، وهو دليل على أن الآثار المدمرة المتوقعة لـ COVID-19 أصبحت الآن حقيقة بالنسبة للكثيرين.
توجت طالبة سورية نجت من هجوم صاروخي مميت خلال الحرب الأهلية في بلادها بطلة تحدي القراءة العربي في دبي….
نوفمبر 11, 2022لقد اعتدنا على رؤية الأطفال يصلون إلى هذا البلد من الدول التي مزقتها الحرب، وتعودوا على صور الأشخاص المذعورين الذين يبحثون عن ملاذ آمن، لكن نادرًا ما نرى ما وراء تلك الصور….
أكتوبر 18, 2022