دعت منظمة Save The Children إلى تخفيف القيود على المساعدات في المناطق التي يصعب الوصول إليها، وحذرت المنظمة من قلة توفر أجهزة التنفس وأسِرَّة وحدات العناية المركزة في اليمن وشمال سوريا وقطاع غزة.
حيث يتوفر 730 جهاز تنفس و950 سرير فقط لما يزيد عن خمسة عشر مليون طفل وأسرهم في المناطق التي يصعب على وكالات الإغاثة الوصول إليها، ما يعني انها غير مؤهلة لمواجهة تفشي وباء كورونا.
ويرزح قطاع غزة تحت الحصار منذ 13 عاماً، بينما دخلت سوريا عامها العاشر، بينما تعيش اليمن عامها السادس من النزاع.
وهناك مشكلة كبيرة في الأنظمة الصحية بالمناطق الثلاثة، ووصل بعضها إلى الشلل التام، وليس لديها ما يكفي من الموارد الطبية للاستجابة للاحتياجات القائمة، ناهيك عن الجائحة العالمية.
ومنذ 31 مارس، تم الإعلان عن وجود عشر حالات مصابة بفيروس كورونا وحالتي وفاة في سوريا، وتم تأكيد 12 حالات في قطاع غزة، ولم تعلن اليمن عن أية حالة حتى الآن.
في شمال غرب سوريا، يوجد ما مجموعه 153 جهاز تنفس و148 سريراً في وحدة العناية المركزة، في حين أن حوالي مليون نازح نزحوا حديثًا ويعيشون في مناطق مكتظة.
ويوجد في شمال شرق سوريا أقل من 30 سرير في وحدة العناية المركزة، وعشرة أجهزة تنفس للبالغين فقط وجهاز تنفس واحد فقط للأطفال.
يوجد في قطاع غزة 70 سريراً في وحدة العناية المركزة و 62 جهاز تنفس بينما يصل عدد السكان إلى 2 مليون شخص. ويعد القطاع واحداً من أكثر المناطق ازدحاماً بالسكان في العالم، حيث تعيش نسبة كبيرة من السكان في المخيمات مع محدودية الوصول إلى المياه والخدمات الأساسية الأخرى.
في اليمن، حيث لا تزال نصف المستشفيات تعمل بكامل طاقتها، يوجد 700 سرير في وحدة العناية المركزة، بما في ذلك 60 سريرا للأطفال و500 جهاز تنفس.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة Save The Children، جيرمي ستونر “في الأماكن التي نادراً ما تتوفر فيها الرعاية الطبية، تكون الوقاية أمراً بالغ الأهمية ومع ذلك، فإن اتخاذ إجراءات مثل الابتعاد الاجتماعي تمثل تحدياً كبيراً في البلدان التي تشهد نزاعات.
ويضيف “وبالنسبة للسوريين الذين يعيشون في مخيمات النازحين، ستحتاج العائلات إلى الانتشار في العديد من الخيام الغير متاحة حالياً. أما بالنسبة لليمن، حيث يعاني حوالي 2 مليوني طفل من سوء التغذية الحاد، فتكمن الأولوية في الحصول على الغذاء”.
حذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن الفتيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضات بشكل أكبر للإكراه أو البيع في زيجات “ سياحية ” أو “ متعة ” بسبب زيادة الفقر والنزوح ووباء COVID-19….
يونيو 27, 2021سلطت وفاة الدكتور أشرف عمارة، وهو جراح كبير في الجراحة التجميلية والترميمية في كينيا، في الشهر الماضي، الضوء على محنة المسعفين الذين يطالبون بمزيد من الحماية لأولئك الموجودين في الخطوط الأمامية للمعركة ضد وباء كورونا فقد أصيب الجراح، وهو أحد أفضل المتخصصين في غرب كينيا، بالفيروس وتفاقمت حالته….
يناير 12, 2021