تفاصيل خطة جديدة تستهدف عمالة الأطفال في الأردن

أطلقت منظمة Unicef برنامج جديد لإنهاء أسوأ أشكال عمالة الأطفال في كل من عمّان والزرقاء الذين يعملون في بيئات عمل خطيرة والعودة إلى المدارس، وفضلاً عن تزويد عائلاتهم بحزمة دعم لتخفيف الأعباء المادية عليهم.

يشارك في هذا البرنامج إلى جانب اليونيسيف جمعية رواد الخير ووزارة العمل للقضاء على الممارسات الضارة لعمالة الأطفال وزيادة وعي المجتمع بأثرها الضار على الأطفال ومستقبلهم.

تقول تانيا شابويزات ممثلة اليونيسيف في الأردن إن “عمل الأطفال يحرم الأطفال من طفولتهم، ويحرمهم من حقوقهم، ويعرّضهم للعنف والأذى الجسدي والنفسي”.

ومن المتوقع أن يساعد هذا البرنامج الجديد الأطفال على وضع حد لعمالة الأطفال وتوفير الدعم المطلوب للأسر الضعيفة التي تواجه صدمات اقتصادية نتيجة وباء كوفيد-19.

سيحدد الأخصائيون الاجتماعيون المدربون 400 من أكثر الأولاد والبنات ضعفاً، من جميع الجنسيات، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 18 عاما في الزرقاء وعمان، المتورطين في أسوأ أشكال عمل الأطفال. 

سيتلقى كل طفل الدعم النفسي والاجتماعي ويساعد في الوصول إلى التعليم والمهارات الحياتية وفرص ريادة الأعمال والتدريب. 

ستتم مساعدة أسر الأطفال المعرضين لخطر عمالة الأطفال بحزمة من الدعم المتخصص، بالإضافة إلى معلومات عن الآثار السلبية لعمالة الأطفال والوصول إلى فرص كسب العيش والمساعدات النقدية.

سيركز البرنامج أيضاً على تدابير الوقاية من خلال توفير برامج التعليم والتدريب ذات الصلة التي تجمع بين التدريب المهني والمهارات الحياتية والتدريب على تنظيم المشاريع لتعزيز قابلية الشباب للتوظيف في هذه المجالات. سيتم تنفيذ مشاريع الأثر السريع في القرى النائية حيث يكون الأطفال أكثر عرضة للخطر لتحسين جودة الخدمات والفرص للأسر، مما يقلل من اعتمادهم على آليات التكيف السلبية مثل الزواج المبكر وعمالة الأطفال.

يساهم خفض أعداد الأطفال المنخرطين في أسوأ أشكال عمل الأطفال في جهود الأردن لتحقيق الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.