تصوير: ياسر وردة
عندما قابلنا أميرة/ 7 سنوات في مدرسة بريف حماه الجنوبي، لم تكن المعارك قد اشتدت بعد بين فصائل
النظام السوري والمعارضة، ولم تكن قد نزحت مع عائلتها.
اسم مدرستها الأمل، وهي عبارة عن غرفة .مهجورة في مبنى مدمر نتيجة قصف الطائرات تجتمع أميرة مع عشرين طالباً آخرين.
وما إن تصل إلى غرفة الصف حتى تخلع حذاءها المهترئ من قدميها وتجلس على الأرض.
اللافت في هذه الفتاة الصغيرة قدرتها على الحساب، فعشقها لمادة الرياضيات كان واضحاً.
تمسك الطبشورة وتبدأ بجمع الأرقام على السبورة.
ولكن المشكلة هنا بحسب كلامها “هذه السبورة الخشبية لا تساعدنا في الكتابة، فمسح الأرقام صعب جداً”.