كل شيء بسيط في مدرسة الحي التدمري التي تم بناؤها من الطين في مخيم الركبان جنوبي سوريا.
بدءاً من الصفوف الستة التي تضمها، ومقاعد الطلاب المصنوعة من الطين أيضاً، حتى ملابس ال 400 طالب الذين يرتادون هذه المدرسة.
وعلى الرغم من بساطة هذه المدرسة التي كانت يوماً خيمة، إلا أن أحلام الطلاب التي حدثونا عنها، لم تكن كذلك أبداً.
طلبنا منهم أن يكتبوا ما يتمنونه وأن يعبروا عن مشاعرهم باستخدام قلم وورقة.
فهكذا كانت رسائلهم عفوية، جميلة مثلهم.
أحب مدرستي، لكن ينقصها ساحة خارجية للعب، وهي باردة في الشتاء.
كل من يعمل في هذه المدرسة هو جزء من عائلتي، نحب بعضنا البعض.
هذه المدرسة بيتي الثاني.
الحرب أبعدتني عن منزلي ومدرستي.
أفتقد حديقة منزلي والبستان، والزيارات إلى منزل جدي.
حلمي أن أصبح أستاذاً عندما أكبر حتى أعلم الأطفال المحرومين من التعليم.
أتمنى لو كانت هذه المدرسة أكثر دفئاً.
أشتاق لمنزلي ومدرستي في تدمر، ولجولاتي مع والدتي في سوق المدينة.
عندما أكبر سأصبح معلمة كي أساعد الأطفال في تعلم القراءة والكتابة.
مدرستي باردة في الشتاء لكنها مرتبة ينقصها فقط ساحة للعب ومكان لشرب المياه.
حلمي هو العودة إلى منزلنا في تدمر، هناك سأكون سعيدة مع إخوتي وأصدقائي.
وهناك سأتابع دراستي.
حلمي العودة لمنزلي وبيتي وألعابي.
بعد النزوح من مدينتي تدمر إلى مخيم الركبان خسرت كل شيء ألعابي ومنزلي.
لم أكن أملك لعبة، لكنهم هنا في المدرسة قدموا لي لعبة.
أحب منزل جدي. أحلم بزيارته، واللعب مع صديقاتي في حارة منزلنا التي نزحنا منها، في مدينة مهين التابعة لحمص وسط سوريا.
أحب مدرستي هذه، لكنني أكره البرد الشديد فلا وسائل للتدفئة.
حلمي أن أصبح طبيب.
أحب مدرستي هذه، لقد أعطوني لعبة باربي.
أحب الألوان كثيراً.
عندما أكبر سأصبح معلمة، سأدرس الطلاب عندما أعود لتدمر.
حلمي أن أعود لمنزلي مع عائلتي، لقد تعذبنا كثيراً من مكان لآخر.
أتمنى أن أصبح مهندسة، كي أقوم ببناء منازل للناس المحتاجين.
أشعر بالملل هنا والحزن، أشتاق لمنزلي بتدمر وألعابي.
أحب منزلي وأحلم بالعودة إليه، يوماً ما سأصير ممرضة كي أساعد العالم.
أشتاق لمشاهدة البرامج على شاشة التلفزيون، عندما أكبر سأمتهن الهندسة.
في هذه المدرسة أشعر بالسعادة فأنا ألعب مع أصدقائي وأتعلم الدروس.
أملك الكثير من الكتب ولكن ليس لدي ألعاب، هذا الأمر يحزنني وأتمنى لو أملك لعبة لولو كاتي.
أحب الرسم والقراءة، حلمي أن أعود لمنزلي بعد انتهاء الحرب، وأن أصبح معلمة.
يعيش سمير في شمال سوريا ، وهو واحد من 2.4 مليون طفل خارج المدرسة في سوريا. …
يونيو 16, 2023لمشاهدة قصة جنا بتقنية الواقع المعزز كل ما تحتاجه هو: امسح رمز QR بهاتفك المحمول. ثم وجّه هاتفك إلى أي مكان في غرفتك ، وستجد نفسك تستمع إلى قصتها. وهي تقف مباشرة أمامك أو: يمكنك الضغط مباشرة هنا …
مايو 23, 2023