كثيراً ما نسمع عن انفجار الألغام بأطفال سوريا ولكن هذا الذي لم يكن في حسبان الطفل يزن 12 عاماً.
لتكون فرحة العودة لمنزله في مدينة منبج شمال شرقي حلب السورية، سيكون ثمنها بصره.
القصة بدأت بعد خروج عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في نهاية العام 2016 من منبج، فعاد يزن مع عائلته لمنزلهم وأزالوا عن أكتافهم ثقل حياة المخيمات وتعبها.
ولكن لم يتوقعوا ما سيحصل معهم لاحقاً.
كان يزن كغيره من الأطفال يلعب بالكرة أمام منزله، فحلمه أن يصبح لاعب كرة قدم مشهور تماماً كاللاعب كريستيانو رونالدو.
لكن انفجر اللغم فيه.
فعادتها داعش قبل أن يتم طردها من أي منطقة تزرعها بألغام.
وهذا اللغم كان من نصيب يزن.
انفجر اللغم فيه وفقد بصره.
الألم كان واضحاً على ملامحه وهو يروي قصته.
فقد خسر مدرسته ودروسه وهو معروف بأنه من الطلاب المتفوقين.
ولكن أكثر ما يحز بقلبه أنه لا يلعب كرة القدم مرة أخرى.
ليختصر كل أحلامه ب “حياة طبيعية مثل أي طفل بعمره” يقول يزن.
البقاء على قيد الحياة خلال الحرب بدمشق الطفلة مايا: رحلتي لأصبح مصدر قوة عائلتي عبر جمع الكرتون Enter keywords…
مارس 10, 2025كنت وأصبحت أيادي صغيرة وأعباء ثقيلة : حياة طفل في موقع البناء Enter keywords…
مارس 10, 2025