دائمًا ما يوصف حديث الأطفال بأنه كلام يبثُّ الفرح ويبعث على التفاؤل، حديث يتسم بمفردات وموضوعات تُعبّر عن عالمهم الخاص. ولكن عندما تجلس مع طفل وتتجاذب معه أطراف الحديث، لا تجد تلك المفردات التي يتحدث عنها المختصون بلغة الأطفال وأدبهم، فالطفل اليمني يتحدث عن كل شيء يتحدث به الكِبار، أحاديثهم لا تُشبههم، أطفال شاخت طفولتهم في بلد يعاملون فيه كوقود حرب….