جلس ذلك الجسد الصغير على الفراش، سندت الطفلة ظهرها إلى المخدة، ها قد بدأ وعيها يعود إليها شيئاً فشيئاً، كان من حولها إما يبكون في عيونهم، أو في قلوبهم، بدأت الطفلة تحدّق في أصابع يديها، ثم نظرت بعيون خائفة إلى الجزء الأسفل من جسدها. …