مع بداية الأسبوع الحالي وتحديداً في 17 فبراير، عاد قرابة 200 مليون طالب في الصين لدروسهم، لكن عبر الإنترنت.
حمل كل منهم هاتفه وحاسوبه اللوحي، بالدرس فلا حاجة اليوم بعد انتشار فيروس كورونا من ارتياد المدرسة بل تحولت الدراسة إلى دروس عبر الإنترنت، الأمر الذي أدى إلى الضغط على سرعة الإنترنت في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن كونه ضعيف في الأساس ببعض المناطق.
وقد فرضت هذه الطريقة في الدراسة عبر الانترنت والجديد بالنسبة للأطفال تحديات كبيرة على الأهل، فمن الصعب إقناع الطفل بالدراسة عن بعد في الوقت الذي يعتبر فيه المنزل للتسلية وليس للدراسة.
وخاصة أنهم سئموا من وجودهم في المنزل طوال اليوم بسبب الحجر الصحي المفروض في البلاد، ومنع ما يقارب من نصف سكان الصين البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة من مغادرة منازلهم.
كما ظهرت مشاكل جديدة في حال كان كلا الوالدين يعملان، لابد من وجود شخص براتب كامل كي يقوم برعاية الأطفال.
وتعمل وسائل الإعلام الحكومية الصينية على تسليط الضوء على أي جوانب إيجابية في الدراسة عبر الإنترنت، فمثلاً كتبت صحيفة CHINA COMMENT إن “كل كارثة نتعرض لها قد تكون صدمة وتحدي لقيم حياتنا، وحربنا الحالية ضد الفيروس هي أعظم درس يمكن أن يستفيد منه الطلاب”.
وتقوم القنوات التلفزيونية التعليمية الصينية على بث برامج تعليمية عبد القمر الصناعي إلى المناطق التي لا تتوفر فيها اتصالات إنترنت قوية.
حذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن الفتيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضات بشكل أكبر للإكراه أو البيع في زيجات “ سياحية ” أو “ متعة ” بسبب زيادة الفقر والنزوح ووباء COVID-19….
يونيو 27, 2021سلطت وفاة الدكتور أشرف عمارة، وهو جراح كبير في الجراحة التجميلية والترميمية في كينيا، في الشهر الماضي، الضوء على محنة المسعفين الذين يطالبون بمزيد من الحماية لأولئك الموجودين في الخطوط الأمامية للمعركة ضد وباء كورونا فقد أصيب الجراح، وهو أحد أفضل المتخصصين في غرب كينيا، بالفيروس وتفاقمت حالته….
يناير 12, 2021