لا يحتاج اللاجئون في مخيم الروهينغا المخيم الأكبر بالعالم إلى علاج جسدي فقط، بل نفسي أيضاً.
الأمر كان واضحاً بالنسبة للممرضة الأمريكية تريسي إيبجي التي وصلت مؤخراً كمتطوعة لمساعدة قرابة مليون شخص ضحايا ما تصفه الأمم المتحدة بالإبادة الجماعية لمسلمي الروهينغا.
فما سمعته إيبجي من شهادات لأمهات نازحات كان قاسياً، فهي أيضاً أم لطفلين بحسب ما نشره موقع CBS.
تقول “هنا قصص عن إلقاء الأطفال في النار، ثم إجبار الأم على مشاهدتها، ثم يتركوها لتعيش مع ذاكرة مشاهدة طفلها يحترق”.
تختتم بقولها “إن الاهتمام بما يحدث هو مجرد شكل من أشكال الإنسانية ، فالطفل الذي أحرق هو قيمة وجميلة مثل طفل هنا في أمريكا”
يقطن في كل خيمة عائلتان أو ثلاث في ظروف سيئة للغاية، لا يملكون بطانيات لتغطية الأرض.
ولكن الأمر لا يتوقف هنا.
فالروهينغا يخشون إعادتهم لبلادهم بحسب مساع للحكومة البنغلاديشية التي باتت تمارس نوعاً من القسوة في التعامل مع اللاجئين كمنع الطعام عن بعضهم، وحظر الحركة عليهم.
وكل ذلك إلى حين بدء عملية الإعادة بالتنسيق مع الجهات المعنية في ميانمار.
وانتشرت الكثير من الفيديوهات على الشبكات الاجتماعية يعبر فيها الروهينغا عن رفضهم العودة.
بعضهم مهدداً بالانتحار على العودة إلى الأرض التي كانوا فيها شهوداً على مقتل أفراداً من عائلاتهم.
قال مسؤولون إن مئات اللاجئين الروهينغا الذين علقوا في البحر لأكثر من ستة أشهر بعد أن رفضتهم السلطات الإقليمية مرارا وتكرارا أنقذوا يوم الاثنين من قبل صيادين محليين في أتشيه بإندونيسيا….
سبتمبر 8, 2020لأن المجتمعات المهمشة لها كل الحق في أن تُسمع، عملت الكاتبة رايا رحمن والرسامة إنشرا سخوات على إصدار كتاب بعنوان “الصديق غير المتوقع”….
فبراير 25, 2020