المصدر: اليونيسيف
تمثّل إعادة فتح المدارس خطوة مهمة ومن المرجح أن لديك ولدى أطفالك العديد من الأسئلة. وفيما يلي آخر المعلومات حول ما الذي ينبغي توقعه، وكيف يمكنك دعم أطفالك الطلاب.
من المرجح أن تبدو العودة إلى المدارس مختلفة قليلاً عما اعتدتَ عليه وما اعتاد عليه طفلك في السابق. ومن المحتمل أن تفتح المدارس لفترة من الوقت ثم يصدر قرار بإغلاقها من جديد مؤقتاً، وذلك اعتماداً على السياق المحلي. وبسبب التطور المستمر للوضع، سيتعين على السلطات أن تتحلى بالمرونة وأن تكون مستعدة للتكيّف من أجل التحقق من سلامة كل طفل.
من بين الإجراءات العملية التي بوسع المدارس اتخاذها:
ستكون مرافق المياه والنظافة الصحية جزءاً حاسم الأهمية من إعادة فتح المدارس على نحو آمن. ويجب على الإداريين استغلال الفرص لتحسين إجراءات النظافة الصحية، بما في ذلك غسل اليدين، والآداب التنفسية (أي احتواء السعال والعطس بالذراع بعد ثني الكوع)، وإجراءات التباعد الاجتماعي، وإجراءات تنظيف المرافق والممارسات الآمنة لإعداد الأغذية. وينبغي أيضاً تدريب الموظفين الإداريين والمعلمين على ممارسات التباعد الاجتماعي وممارسات النظافة الصحية في المدرسة.
من الطبيعي أن يكون لدى الناس أسئلة كثيرة أثناء هذه الفترة الحافلة بالقلق والتعطيل. ومن بين الأسئلة المفيدة التي بوسعك توجيهها:
لقد أظهر الطلاب في جميع أنحاء العالم مدى رغبتهم في مواصلة التعلّم، فقد واظبوا على دروسهم في ظل ظروف صعبة، وبدعم من معلميهم وآبائهم وأمهاتهم الملتزمين.
ولكن سيحتاج أطفال عديدون لمساعدة إضافية لتدارك تعليمهم عندما تعيد المدارس فتح أبوابها.
وتعكف مدارس عديدة على وضع خطط لتقديم دروس استدراكية للمساعدة في وضع الطلاب على المسار التعليمي المنشود. وقد يتضمن ذلك بدء السنة الدراسية بتقديم دورات لمراجعة الدروس السابقة وتقديم دروس تعويضية، وبرامج تعليمية بَعد انتهاء اليوم الدراسي، أو وظائف تكميلية لينجزها الطلاب في منازلهم. ونظراً لاحتمالية أن العديد من المدارس ربما لن تفتح بدوام كامل أو لجميع الصفوف، فقد تطبِّق المدارس نماذج ’التعليم الهجين‘، وهو مزيج من الدروس في الصفوف والتدريس عن بُعد (الدراسة الذاتية من خلال تمارين يأخذها الطلاب إلى منازلهم، والتعليم عبر البث الإذاعي أو التلفزيوني أو الإنترنت).
قدِّم دعماً إضافياً لطفلك في المنزل من خلال إرساء روتين يستند إلى وقت المدرسة والدراسة في المنزل. وقد يكون ذلك مفيداً للطفل إذا كان بَرِماً ويواجه صعوبة في التركيز.
وقد تريد التواصل مع معلّم طفلك أو مع المدرسة لتوجيه أسئلة لتظل مطلعاً على ما يجري. وتأكد من إبلاغهم إذا كان طفلك يواجه تحديات محددة، من قبيل الحزن بسبب فقْد الأسرة أحد أحبائها، أو القلق الزائد بسبب الجائحة.
تذكَّر أن طفلك سوف يتعامل مع التوتر الناجم عن الأزمة الجارية على نحو مختلف من تعاملك أنت مع التوتر. ينبغي عليك تهيئة بيئة داعمة وراعية، والاستجابة إلى أسئلة طفلك وتعبيراته بإيجابية. وعليك إظهار الدعم وأن تجعل طفلك يعلم بأنه لا بأس من الشعور بالإحباط والقلق في مثل هذه الأوقات، بل أن هذه المشاعر هي أمر طبيعي.
ساعِد طفلك على الالتزام بالروتين اليومي، واجعَل التعّلم مرحاً من خلال إدماجه بالأنشطة اليومية من قبيل الطبخ ووقت القراءة العائلية أو الألعاب. وثمة خيار آخر يتمثل في الانضمام إلى مجموعة مجتمعية للوالدين للتواصل مع والدين آخرين ممن يمرون بالتجربة ذاتها، وذلك لمشاطرة النصائح والحصول على الدعم.
جرّبت دايان مون كل ما يمكن أن تفكر فيه لجعل طلابها يشاركون في التعلم الافتراضي: مكالمات الأسماء العشوائية، وغرف الاستراحة، والمسابقات للحصول على تركيز أكبر من طلابها، لا شيء يعمل. …
ديسمبر 10, 2020هل توقف الإنترنت مرة أخرى؟ هل جهاز الكمبيوتر الخاص بها متصل؟ هل الرياضيات محيرة للغاية؟ صوفيا لا تستطيع الإجابة حقاً. إنها مستاءة للغاية، وتتساءل عما إذا كانت ستتعلم أشياء جديدة مرة أخرى، خشية أن ترسب في الصف الرابع، وأكثر من أي شيء آخر، تفتقد أصدقاءها. لم ترَ صديقاً واحداً منذ مارس عندما كانت في الصف الثالث….
نوفمبر 28, 2020