ربما قليلون من سمعوا عن مدارس الشبكة الفورية التي أنشأتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بهدف ربط الطلاب من اللاجئين والدول المضيفة بتعليم رقمي عالي الجودة، وتحسين جودة التعليم في المجتمعات المهمشة.
ويعتبر اختيار لاعب كرة القدم المصري محمد صلاح سفيراً لها الاختيار الأول لهذا المنصب.
وقد استفاد من هذا البرنامج حتى الآن قرابة 865000 طالب وألف معلم، وهناك 36 مدرسة تابعة للشبكة الفورية تعمل عبر 8 مخيمات للاجئين في كينيا وتنزانيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.
ويعتمد نظام تلك المدارس على تحويل أي فصل دراسي حالي إلى مركز للتعلم عبر الإنترنت مجهز بالاتصال بالإنترنت والطاقة الشمسية المستدامة يديره معلمون خضعوا لتدريب قوي.
وسيتم افتتاح 255 مدرسة جديدة بحلول عام 2020.
وبالعودة إلى صلاح فمن المخطط أن يزور المدارس التي يدعمها البرنامج وسيعمل على زيادة الوعي بضرورة وأهمية التعليم الجيد للأطفال اللاجئين.
وعن ذلك صرح اللاعب المصري بقوله “لقد انضممت لهذا المشروع لسد الفجوة بين التعليم المتاح للاجئين وأولئك الذين يعيشون في مجتمعات مستقرة، وأفتخر بتمثيل هذه المبادرة المهمة في جميع أنحاء إفريقيا وقريباً في بلدي مصر”.
وأضاف “يجب العمل للحصول على ما تريد، لذلك إذا كان لديك حلم، إذا كان لديك حقًا شيء ما لديك شغف به، فأنت بحاجة فقط إلى العمل الجاد، ويجب أن تؤمن ذلك وتتصوره في رأسك، عدة مرات ومن ثم سوف تحقق ذلك. “
وكانت مجلة تايم قد اختارت اللاعب محمد صلاح في 2019 كواحد من أكثر 100 شخصية تأثيراً ونفوذاً في العالم.
توجت طالبة سورية نجت من هجوم صاروخي مميت خلال الحرب الأهلية في بلادها بطلة تحدي القراءة العربي في دبي….
نوفمبر 11, 2022لقد اعتدنا على رؤية الأطفال يصلون إلى هذا البلد من الدول التي مزقتها الحرب، وتعودوا على صور الأشخاص المذعورين الذين يبحثون عن ملاذ آمن، لكن نادرًا ما نرى ما وراء تلك الصور….
أكتوبر 18, 2022