أشار تقرير مشترك جديد أصدرته اليونيسف ووزارة التربية والتعليم أن أعداد الأطفال غير الملتحقين بالتعليم الأساسي في الأردن ظلت ثابتة على الرغم من الآثار التي خلفتها أزمة اللاجئين السوريين، حيث بلغت نسبة الأطفال (ممن تتراوح أعمارهم بين 6-11 سنة) غير الملتحقين في المدارس ما نسبته 4.7%.
ويوجد في الأردن 112,016 طفلاً غير ملتحقين في المدارس من الصف الأول حتى العاشر.
وتظهر البيانات أن معظم الأطفال غير الملتحقين بالتعليم هم من غير الأردنيين، بما في ذلك 50,000 طفل سوري، وتفيد البيانات أن الفتيان أكثر عرضة للتسرب من الفتيات.
يتضمن البحث، الذي يستخدم بيانات العام الدراسي 2017/2018، الملفات الشخصية للأطفال الذين من المرجح أن يتسربوا من المدارس قبل الصف العاشر:
• أطفال اللاجئين السوريين، ولا سيما الفتيات المعرضات لخطر الزواج المبكر.
• الأطفال الذين لم تكمل والدتهم تعليمها الأساسي.
• الفتيان اليافعون في المناطق الحضرية.
• الأطفال الذين يواجهون صعوبات أكاديمية في المدرسة.
في حين أنه نادراً ما يكون ثمة سبب واحد وراء تسرب الأطفال من المدرسة، إلا أن العوامل الكامنة الأخرى تشمل الضغوط الاقتصادية على الأسرة ومحدودية الوصول إلى التعليم الشامل للأطفال ذوي الإعاقة، والعنف في المدارس، وعمالة الأطفال، والزواج المبكر وانخفاض عائدات التعليم في سوق العمل.
إن تسرب الأطفال من التعليم الأساسي ذو كلفة على الفرد والمجتمع، حيث أن الخسارة الاقتصادية المُقدرة جراء التسرب من المدرسة قبل الصف العاشر تعادل 9.6٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2017.
يقدم التقرير عددا من التوصيات المتعلقة بالسياسات لزيادة فرص الوصول العادل للأطفال إلى التعليم الأساسي النوعي، بما في ذلك توسيع تدابير الحماية الاجتماعية لتقليل تكلفة الالتحاق بالتعليم، والدعم الموجه للفتيات للحد من مخاطر الزواج المبكر، وتكثيف التعليم الشامل وزيادة دعم برامج التسرب والبرامج الإستدراكية.
تواصل اليونيسف جهودها في دعم وزارة التربية والتعليم لتزويد كل طفل في الأردن بتعليم نوعي وشامل. وضمن جهودها أيضا المبذولة للإستجابة لأزمة كوفيد-19، دعمت اليونيسف إطلاق برنامج التعليم المدمج “جسور التعلم” لإنعاش عملية التعلم وتسريعها.
حذرت منظمة إنقاذ الطفولة من أن الفتيات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضات بشكل أكبر للإكراه أو البيع في زيجات “ سياحية ” أو “ متعة ” بسبب زيادة الفقر والنزوح ووباء COVID-19….
يونيو 27, 2021سلطت وفاة الدكتور أشرف عمارة، وهو جراح كبير في الجراحة التجميلية والترميمية في كينيا، في الشهر الماضي، الضوء على محنة المسعفين الذين يطالبون بمزيد من الحماية لأولئك الموجودين في الخطوط الأمامية للمعركة ضد وباء كورونا فقد أصيب الجراح، وهو أحد أفضل المتخصصين في غرب كينيا، بالفيروس وتفاقمت حالته….
يناير 12, 2021