أيام من الحزن والألم، تعيشها عائلة الطفل أكرم وأقرباؤه، بعد أن عمد أربعيني مدمن إلى ذبح الطفل الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره.
الجريمة البشعة، أثارت غضب ورعب سكان قرية الطفل نواحي مدينة الراشيدية جنوب المغرب، وقال أحد جيران أكرم “إن أهالي القرية يعيشون الحزن والقلق بعد الجريمة التي هزت المنطقة وخلفت حالة من الاستياء والغضب”.
القاتل وهو أربعيني مدمن على المخدرات وحبوب الهلوسة، والذي حل بالقرية قادماً من مدينة وجدة شرق البلاد، سبق له الاعتداء على أحد الجيران واعتراض سبيل المارة، فيما عمد غير ما مرة إلى ذبح الدجاج كما قام بذبح بغل أياما قليلة قبل الجريمة.
محمد. س، من سكان القرية، أكد لـ “Tiny hand” أن المنطقة ككل تعيش تحت وطأة انتشار المخدرات وقلة الأمن، منتقدا تقاعس السلطات الأمنية في التصدي للمنحرفين والمجرمين، ” لم يتحرك الدرك الملكي إلا بعد أن ذبح طفل بريء”، يقول المتحدث.
ولفت المواطن غير الراغب في كشف هويته، إلى أن عددا من السكان ممن ذبح القاتل دجاجهم ومواشيهم قدموا شكايات في الموضوع دون أن يتحرك ساكن، ليتم القبض على القاتل المختل ساعتين بعد الجريمة المروعة.