ورد في تقرير لمنظمة إنقاذ الطفولة أن أفغانستان شهدت خلال عام 2019 أكبر عدد من أعمال القتل والتشويه للأطفال بالمقارنة بجميع النزاعات الدولية.
فقد تعرّض 874 طفلاً أفغانياً للقتل و2275 للتشويه خلال هذا العام.
وتعتبر أفغانستان من ضمن أخطر 11 بلدا على الأطفال في العالم، حسب منظمة أنقذوا الأطفال.
وبحسب تقرير المنظمة فإن أكثر من ثلثي القتلى كانوا أطفالاَ، قضوا نتيجة الاشتباكات الميدانية أو بسبب تفجير العبوات الناسفة.
وأشار التقرير إلى تعرض المدارس بشكل دوري لهجمات في النزاع المستمر الذي تخوضه الحكومة الأفغانية وحركة طالبان وغيرها من الجماعات المسلحة.
وتعرضت المدارس لأكثر من 300 هجوم بين عامي 2017 و2019.
يقول كريس نيامندي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في أفغانستان ” تخيل أنك تعيش في خوف دائم مفاده أن ابنك قد يتعرض اليوم للقتل في هجوم انتحاري أو ضربة جوية. هذه هي الحقيقة القاتمة التي يواجهها عشرات الآلاف من الآباء الأفغان الذين تعرضوا للقتل أو التشويه”.
وتشهد أفغانستان عقودا من النزاع العنيف خلَّف عشرات الآلاف من القتلى المدنيين.
وظلت القوات الأمريكية في البلد منذ عام 2001 في عملية عسكرية استهدفت إزاحة حركة طالبان عن السلطة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في نيويورك.
وأدى هجوم شهدته كابول خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى مقتل ثمانية قتلى على الأقل وجرح أكثر من 30 آخرين.
قالت الحكومة الأفغانية إنه سيتم تسمية مدرسة في جنوب شرق أفغانستان على اسم الأب….
يناير 6, 2020أنا لا أعرف القراءة ولا الكتابة ولكن تعليم بناتي واجب تماماً مثل تعليم الصبية”…
أكتوبر 5, 2019