التقرير من: The Guardian
ربما تكون الطالبة جانهافي كماري/ 7 سنوات هي أكثر الطلاب حظاً فمن أجلها وحدها تفتح مدرسة في منطقة ريفية في الهند أبوابها.
ويعمل في هذه المدرسة معلمان، بالإضافة إلى وجود طاه يحضّر لها الطعام في معظم الأيام.
تقول جانهافي الطالبة الخجولة “تعلمت أن أكتب اسمي بالانكليزي، وتعلمت أيضاً أسماء الفواكه والألوان”، وتضيف “لكن ليس لدي أصدقاء لألعب وأدرس معهم”.
ومن داخل الصف ذي الجدران الزهرية اللون تقول معلمتها أنها لطالما كانت معجبة بالتزام هذه الطفلة، طالبتها الوحيدة، “لم تفوت درساً واحداً، حتى أنني أنتظرها بفارغ الصبر كل يوم، لأن غيابها يعني أننا لن نقوم بشيء طيلة اليوم”.
وفتحت هذه المدرسة أبوابها عام 1972، لم تكن خالية في هذا الشكل الذي وصلت إليه اليوم، لكن انعدام ثقة الأهالي بمعايير المدارس الحكومية دفع الطلاب لارتياد المعاهد الخاصة.
إلا أن جانهافي هي من عائلة فقيرة، والدها يعمل في محطة وقود، ووالدتها ربة منزل، وتعتبر تكاليف المدارس فوق قدرتهم على تحملها، لذا كانت هذه المدرسة المحلية الصغيرة هي سبيلها الوحيد للتعليم.
وعندما التحقت بالمدرسة في بداية هذا العام قرر رئيس مجلس القرية دارمرج باسوان أن تعليمها وحدها يستحق تكاليف إبقاء المدرسة مفتوحة.
يقول “كيف لنا أن نغلق هذه المدرسة؟ بذلك سيكون ظلماً بحق هذه الفتاة المسكينة، فهي تملك حق الدراسة”.
الأمر الذي جعل عائلتها تشعر بسعادة كبيرة، تقول والدتها “نحن سعداء للغاية، لأن لولا هذه المدرسة لما تعلمت ابنتي”.
ربما ستكون هذه المرة الأولى التي ستقرأ عن هذه القرية الهندية اسمها بيبلانتري تقع في مقاطعة راجاستان، في هذه القرية تقليد يعود لعام 2006 وهو زراعة 111 شجرة ترحيباً بولادة طفلة في القرية….
أكتوبر 15, 2020أجبر رجل فقير في الهند على بيع بقرته، مصدر دخله الوحيد، مقابل 6000 روبية قرابة “80 دولار” لشراء هاتف ذكي للدراسة عبر الإنترنت لطفليه….
يوليو 23, 2020