صباح الأحد، الخامس عشر من ديسمبر، بينما كان الطلاب من مختلف المدن والقرى السورية يوضبون حقائبهم استعدادًا ليومهم الدراسي الأول بعد سقوط الأسد، كان علي بدوره يستعد ليوم عمل طويل. ورشة السيارات بانتظاره، حيث سيمضي ساعات يومه بين الأدوات والمحركات.