وقف نور الدين الذي تلونت أصابعه بالسواد مشدوها، عاجزاً عن قول أي كلمة، رفع يده وهو يمسك بقية معطف زهري اللون وحدق به مراراً، فقبل وقت قصير كان هذا المعطف على جسد طفلة ارتجف قلبها من البرد في خيمة أحاطت بها الثلوج….